على باب الوزير.. نادية والامتحان الصعب

 نادية والامتحان الصعب
نادية والامتحان الصعب

 أمنية سعيد

مع إتمامها عامها الخمسين انقلبت حياتها رأسا على عقب ولم تعد كما كانت من قبل .. نادية حسن كامل محمود سيدة هادئة الملامح والصوت ولكن الدهر وضعها فى امتحان صعب تدعو الله ليل نهار أن تجتازه بنجاح.

وقد بدأت مشكلتها عندما شعرت بالتعب المفاجئ وتصورت وقتها أنه نتيجة مشاكل الحياة اليومية ولكن عندما اشتد الألم عليها قررت أن تذهب للطبيب الذى طلب منها عدة تحاليل ليكون التشخيص مفاجأة لا تخطر على البال فقد اكتشفت أنها مصابة بالروماتيد المفصلى وهو مرض مناعى صعب العلاج.

وتقول نادية: أنا حاليا فى السابعة والخمسين من عمرى وطوال هذه السنوات السبع وأنا انتقل من مستشفى لآخر وذهبت لأكثر من طبيب وكل منهم يصف لى علاجا مختلفا وللأسف كل العلاجات التقليدية التى تناولتها لم تأت معى بأى نتيجة ومازالت حالتى فى تدهور مستمر.

وخلال هذه الفترة توفى عنى زوجى وتركنى بدون أولاد لإعالتى ومعاشى ضئيل لا يتعدى 700 جنيه، كما أننى غير خاضعة للتأمين الصحى وبالتالى اتحمل بنفسى كل تكاليف علاجى.

وتضيف نادية: كل هذا يهون فأنا لا أريد المال والحمد لله مستورة ولكننى أعيش فى خوف مستمر لأن حالتى لا تستجيب للعلاج التقليدى، وهو الأمر الذى دفعنى للذهاب لطبيب استشارى مشهور عندما رأى نتائج تحاليلى أكد أننى فى حاجة لعلاج بيولوجى يسمى «سيمونى 50 سم» وهى حقن شهرية تمنع تقدم المرض.

وأوضح أننى فى حاجة إليها لمدة 6 أشهر على الأقل قابلة للزيادة، وعندما سألته عن تكلفتها أصابتنى الاجابة بصداع فى الرأس فالحقنة الواحدة ثمنها 10 آلاف جنيه وهو مبلغ يفوق طاقتى المادية وحاليا أنا فى حالة قلق لأننى غير قادرة على توفير ثمن الحقنة الأولى رغم أننى طرقت كل الأبواب ولكن دون جدوى.

تضع نادية مشكلتها على باب د. خالد عبد الغفار وزير الصحة ليساعدها ويمنحها قرارا بالعلاج على نفقة الدولة.

وعنوانها: 6 شارع أبو بكر الصديق- أرض الجمعية- إمبابة- الجيزة، والرقم القومى: 26512242102664

إقرأ أيضاً|على باب الوزير| التأمين الصحى «رايح جاي»

 

 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا