بسم الله

مأوى الارهابيين

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

تلقيت رسالة من القارئ العزيز شريف عبدالقادر محمد تعليقاً على مقالى أمس « لم تعد عظمى» ، يقول : فعلاً لم تعد عظمى ، ولكن مأوى لسارقى أموال شعوبهم وخونة أوطانهم ، تسلم ايدك مقال رائع ومتميز كالعادة ربنا يحفظك ويبارك لك ، هكذا قراء « الأخبار « يدركون حقيقة الوهم الذى تعيشه بريطانيا ، تحتضن جماعة الإخوان الإرهابية ، وتجند الجواسيس لضرب استقرار مصر ، وما قصة السجين الجنائى علاء عبد الفتاح إلا واحدة من سلسلة الجرائم التى ترتكبها بريطانيا ضد مصر .

وحين نسأل أنفسنا عن السبب لهذا الموقف الحكومى البريطانى ، فلا نجد سوى الحقد والضغينة ، فمصر لم تقم بأى عمل لإيذاء الشعب البريطانى ، ولا غيره من الشعوب ، نحن نحترم ونقدر كل شعوب وحكومات العالم ، وقد ظهر هذا فى قمة المناخ بمدينة السلام شرم الشيخ ، التى حضرها زعماء وقادة العالم ، وسط حضور دولى فاق الـ 40 إلف مشارك ، من كل أنحاء الدنيا . وبشهادة العالم ومنظمة الأمم المتحدة كانت قمة مبهرة ، بذل فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة جهداً خارقاً لتخرج قمة نموذجية،لم يشهد مثلها العالم .

إذن ماذا وراء إثارة بريطانيا وغيرها من منظمات مشبوهة لقضية سجين مصرى فصل فيها القضاء المصرى الشامخ ؟!. وهل تدخلت مصر من قبل فى أحكام لقضاء أى دولة أخرى؟!. لم يحدث أن علقت مصر على أحكام قضائية لأى دولة فى العالم ، المثير للدهشة أن الموساد الإسرائيلى كشف عن وجهه حين حرك نشطاء من حزب «دعم» الإسرائيلي لوقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في مدينة تل أبيب، الوقفة تدعم السجين المصري الإرهابى علاء عبد الفتاح ،وقالت قناة «i24News» الإخبارية الإسرائيلية، إن الوقفة الاحتجاجية جاءت «تزامنًا مع قمة المناخ المنعقدة في شرم الشيخ ،هذه التصرفات تؤكد سوء نية إسرائيل وبريطانيا وأجهزة المخابرات الدولية ، ومنظمات مشبوهة تدعى حماية حقوق الإنسان ، وهدفها فى ضرب الأمن والأمان والاستقرار الذى تعيشه مصر ، لكن هيهات هيهات لما يوعدون .

دعاء : اللهم احفظ مصر