كان للمصادفة دور في احتراف عبير سعد الدين، فنانة المصغرات والديوراما، فن مصغرات التراث الشعبي المصري بإتقان، بعدما طلب منها ابنها مساعدته في تصميم مصغر من بيت الدُمى الأوروبي، ونفذته ببراعة منذ 4 سنوات، ما جعلها تفكر في تصميم مصغرات بروح مصرية أصيلة.
بدأت عبير تبحث أولا على صفحات الإنترنت عن مصغرات تراثية مصرية لكنها لم تجد على الإطلاق، فقررت خوض التجربة بنفسها، وبدأت بتصميم مفردات من التراث الشعبي المصري مثل الطبلية والملوخية والمخرطـــة وغرفــــة الخــــبيز وحجرة المسافرين، ثم طورت الفكرة بعمل مشاهد داخلية وخارجية من التراث، بحيث يتم تصميم المنزل بشكله الخارجي ومحـتوياته الداخلية خاصة أن المنازل تختلف من محافظة لأخرى ولكل منها شكل وطقوس فريدة، وأظهرت ذلك في شكل منازل النوبة والريف والصعيد وكذلك الأحياء الشعبية كالسيدة زينب وعابدين.
وكانت تصمم كل أعمالها في شكل ديكورات منزلية، ثم أصبحت تصمم أحجامًا أخرى لتكون في شكل معلقات ديكورية بسيطة من وحي التراث الشعبي أيضًا مثل وابور الجاز النحاسي وكرسي المقهى التقليدي القديم المدونة عليه عبارات مثل (آنستونا، شرفتونا، خطوة عزيزة).
وأكدت عبير أنها تُدرس فن المصغرات من خلال ورش عمل مباشرة وأونلاين للعديد من المتدربين في مختلف أنحاء العالم والذين بدورهم استطاعوا تحقيق نتائج رائعة.
اقرأ أيضأ: «سهام».. تبدع في تجديد الأثاث
