أمنية شوقى
صدق المثل القائل .. الخال والد .. فقصتنا اليوم خير دليل على تلك العبارة .. وإن أمرك قد لا يزعجك وحدك وإن هناك من يؤرقه تعبك ويغضب لحالك..
فالراسل لنا هو المواطن عبد الملك مصطفى مدير عام سابق بالشهر العقارى بالقاهرة وخال بطل قصتنا المواطن أحمد عبد الفتاح ابراهيم فما الحكاية..
يقول المواطن عبد الملك: ابن شقيقتى أحمد تم تعيينه بشركة الأهرام المجمعات الاستهلاكية وهى إحدى الشركات القابضة للصناعات الغذائية والخاضعة لأحكام قانون شركات قطاع الأعمال رقم 203 لسنة 1991.
وذلك بموجب القرار رقم ١٨٥لسنة ٢٠١٠ ولا يزال بالخدمة حتى الآن ولكن بكل أسف فرغم طول مدة خدمته والتى تمتد لـ12سنة بالخدمة فإن إجمالى راتبه الشهرى لا يتعدى 1517جنيهاً رغم أن عدد ساعات العمل اليومى تمتد لـ12ساعة الأمر الذى استفزنى ودفعنى للكتابة.
فالراتب لا يتناسب مع مدة خدمته والأدهى أنه لم يصل حتى إلى الحد الأدنى للأجور المطبق على العاملين بالجهاز الإدارى للدولة كبداية للتعيين والذى أقرته الدولة نتيجة الأزمة الاقتصادية والأعباء المعيشية التى تثقل كاهل المواطنين بهدف التخفيف عنهم..
يضيف عبد الملك: لا شك أن الأمر يدعو إلى الدهشة لكونه يتنافى مع أبسط مبادئ العقل والمنطق والعدالة، لذا قررت أن أضع الأمر على باب د.مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لبحث الأمر وتحقيق العدالة للعاملين بتلك الشركة أسوة بغيرهم من العاملين بالدولة، فهل من مجيب؟
اقرأ أيضاً | ترحيب شعبى بحزمة دعم المواطنين.. ننشر تفاصيل ومواعيد صرف الزيادات الجديدة
