فوض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس 6 أكتوبر، رئيس الوزراء يائير لابيد ووزير الدفاع بيني جانتس ورئيس الوزراء المناوب نفتالي بينيت لاتخاذ قرارات أمنية في حال حدوث تصعيد في مع لبنان.
وأشار موقع المونيتور، إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لديها تخوفات من قيام حزب الله بمهاجمة منصة كاريش البحرية وأهداف إسرائيلية أخرى.
كان قد التقى جانتس بعد ظهر اليوم برئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي ، والمدير العام لوزارة الدفاع أمير إيشيل ورئيس مديرية العمليات شلومي بيندر، وبعد الاجتماع أصدر جانتس تعليمات إلى مؤسسة الدفاع بالاستعداد لزيادة التوترات في الساحة الشمالية مع لبنان، "بما في ذلك الاستعداد الدفاعي والهجومي".
تجدر الإشارة إلى ان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية تمت بوساطة أمريكية لحل الخلاف حول التنقيب عن الغاز الطبيعي في المنطقة البحرية.
وتشمل الإتفاقية المنطقة البحرية حقل الغاز الإسرائيلي كاريش، الذي يمكن أن يبدأ تشغيله قريبًا، وخزان قانا اللبناني، الذي لم يتم استكشافه بعد.
يتضمن الاقتراح احتفاظ إسرائيل بحقل كاريش، بالإضافة إلى جزء صغير من المنطقة التي تقع فيها قانا، بينما سيتم تسليم معظم المنطقة إلى لبنان.
