محمد فوزي.. من حفلات طنطا للنشيد الوطني الجزائري

محمد فوزي
محمد فوزي

لقد ورث محمد فوزي عن والده الشيخ حسن عبدالعال، رخامة الصوت وكان يغني لعبدالوهاب وسيد درويش في حفلات مدارس طنطا ثم جاء إلى القاهرة عام 38 صبيا في الثامنة عشرة ليلتحق بالمعهد الموسيقي الملكي.

 

 وعمل بفرقة فاطمة رشدي ثم بديعة مصابني حتى أسند إليه يوسف وهبي  دورا في سيف الجلاد، كان البداية التي تفتحت بعدها أمامه أبواب عالم الفن الواسع.

 

اقرأ أيضًا.. المولد النبوي.. رحلة الانطلاق الروحية لمحمد فوزي

 

وبحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة عام 1964 فبدأ بتقديم الأغنيات العاطفية في الإذاعة والأفلام ثم اتجه إلى الإنتاج السينمائي وأسس شركة للاسطوانات وقدم أغنيات دينية وأغنيات للأطفال حققت نجاحا لا مثيل له حتى أنه وزع من أغنيتي طلع الفجر وماما زمانها جايه 40 ألف أسطوانة داخل الجمهورية وحدها.

وقد لحن فوزي عدة ألحان جزائرية ووضع النشيد الوطني الجزائري وفي العام الأخير لحن للمسرح الغنائي أوبريت الصباح رباح وأقام عدة حفلات في ليبيا ثم شرع في تكوين فرقة تحمل اسمه للقيام بجولة فنية في المغرب.

وتعاقد مع مؤسسة السينما على بطولة فيلم أمام لبنى عبدالعزيز ثم توقفت كل هذه المشروعات عندما فاجأه المرض.


المصدر: مركز معلومات اخبار اليوم