على باب الوزير.. هيئة «التأديب» الصحى!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كتبت: أمنية سعيد

رسالة من القارئ شريف عبدالقادر يحكى فيها قصة صديقه أسامة حامد صاحب الـ68 عاما مع هيئة التأمين الصحى والذى أصيب بجلطة فى المخ يتساءل  أسامة: هل هى «هيئة التأديب الصحى» أم ماذا ؟ فرحلة العذاب التى قضيتها بين مستشفيات حلوان والمقطم ومدينة نصر أكدت لى أن الهيئة تعاقبنى على إصابتى بجلطة.

فمنذ فترة طويلة وأنا أتابع مع طبيب مخ وأعصاب ولأن عضلة ساقى اليمنى تأثرت بعد تعاطى الأدوية وصف لى الطبيب حقنة بوتكس ما بعد الجلطات المخية ونظراً لسعرها المرتفع  لجأت للتأمين الصحى وذهبت لمستشفى النصر بحلوان وهناك تم تحويلى لمستشفى المقطم ليتم ترحيلى على مستشفى مدينة نصر ليتضح لى ضرورة العرض على لجنة الأعصاب التى تنعقد كل يوم أحد، ويومها كان المشهد كيوم الحشر من الزحام وافتقاد تنظيم دخول المرضى وتأخر وصول الأطباء.

وبعد كل ذلك تم إخطارى أن هذه الحقنة خارج بروتوكول التأمين الصحى أى لا يمكن صرفها وعندما أوضحت ذلك الأمر لطبيبى المعالج طلب منى احضار إفادة مذيلة بختم النسر بأن الحقنة خارج بروتوكول التأمين الصحى ليتثنى لى الحصول عليها من مستشفى قصر العينى على نفقة الدولة وبالفعل هذا ما حدث وأخذت الحقنة الحمد لله.

اقرأ أيضًا

حبس مسؤول عن مخزن أدوية غير مرخص داخل مستشفى بالمقطم

ويضيف أسامة: السؤال الذى ظل يلح علىّ هو: لماذا لم يبلغونى فى مستشفى حلوان بأن الحقنة خارج بروتوكول التأمين الصحى بدلاً من توجيهى لمستشفى المقطم ثم مدينة نصر؟ ولماذا يفرض على المرضى الحضور من السابعة صباحاً والانتظار حتى مجىء الطبيب فى الثانية عشرة ظهراً وما بعدها ليأتى دورى فى الثالثة بعد الظهر؟
ظللت فى حيرة من أمرى ولم أجد أى إجابة على هذه الأسئلة فإمكانيات التأمين الصحى كبيرة ولكن راحة المرضى.ليست فى الحسبان 
يعرض أسامة قصته على د. خالد عبدالغفار وزير الصحة لإتخاذ اللازم لراحة المرضى ورقم تليفونه: ٠١٠٠٥٠٢٨٢٨٦

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا