كتب: أحمد عاطف العوام
دورى الموسم القادم الذى ينطلق فى منتصف الشهر الحالى يشهد تنوعا غريبا من الناحية المالية والقدرة على الإنفاق فى الأندية الـ18 التى تلعب فى دورى الأضواء.. «آخرساعة» تقدم كشفاً بخريطة القوة المالية والشرائية لأندية الممتاز.. فما هى؟
هناك أندية تملك الكثير من الأموال والجماهيرية والتاريخ والبطولات وهو ما ينطبق على الأهلى والزمالك بحقوق رعاية كبيرة وبيع لاعبين وإذاعة مباريات وعضويات الأندية وغيرها تجعلهم قليلا مايشعرون بأزمة مالية.
سيراميكا كليوباترا وفاركو ناديان يتبعان شركتين كبريين فى مجالين مختلفين تماما لكن بميزانية ضخمة للكرة، وحققا فى الموسم الأول لهما بالدورى العام بصمة جيدة بالبقاء وسط الكبار. أما نادى فيوتشر فكان يتبع شركة مياه غازية كبرى، وتحولت إدارته لمجموعة من رجال الأعمال، وحقق نجاحا غير مسبوق بالفوز بكأس الرابطة والمركز الخامس بالدورى واللعب بالكونفدرالية الأفريقية، ولديه قدرة مالية ضخمة
هناك نوع من الأندية يدير شركة ولكن يملكها شخص أو أشخاص مثل نادى بيراميدز الذى يمتلكه رجل الأعمال الإماراتى سالم الشامسى. وهو ينفق ميزانية ضخمة وعقود تسيل لعاب نجوم الكرة للعب بفانلته.
اقرأ أيضًا
بيراميدز يكشف حقيقة عرض ليفربول لضم إبراهيم عادل
أما البنك الأهلى فيمثل مؤسسته العريقة فهو قوى اقتصاديا ويدرك القائمون عليه أن ميزانية الكرة مهما ارتفعت فهو يمثل دعاية قوية لا تقدر بمال للمؤسسة الاقتصادية. أما الاتحاد السكندرى فقد رفض بيع هشام صلاح بأرقام مليونية، وتعاقد مع 10 لاعبين من العيار الثقيل من جيوب رئيس النادى ومجلس الإدارة، بينما قام الإسماعيلى الضعيف ماليًا ويعانى من أزمة شرسة منذ سنوات طويلة بحملة تعاقدات كبيرة، والمصرى هذا الموسم الوضع مختلف معه، بعد عودة كامل أبو على فدخل فى مصاف الأندية الغنية برئيسه ومجلس إدارته وجماهيره.. أما أسوان الوافد الجديد فقد فاجأ الجميع بالتعاقد مع شركة تقوم بالتعاقد مع 18 صفقة .. أما سموحة فهو من الأندية الاجتماعية الغنية ولكن فقد أعلن مجلس الإدارة أنه رصد نصف مليار جنيه ميزانية للكرة مستمدة من العضوية.
ونجد أندية الشركات الحكومية أو قطاع الأعمال ولها تاريخ كبير جعل لها شعبية مثل المقاولون العرب وغزل المحلة فهما فى معادلة صعبة ما بين الرغبة فى البقاء بدورى الأضواء وتحقيق نتائج مميزة وإرضاء لاعبيهم أصحاب العقود البسيطة فى ظل تحجيم الإنفاق والتقليل من الصرف.. ونجد إنبى ويتبع لشركة تابعة لقطاع البترول إلا أنه منذ عدة سنوات تم تحديد ميزانية غير مبالغ ويعتمد على قطاع الناشئين القوى جدا بعض الأندية وضعت ميزانية فى حدود المعقول لا تتجاوزها بل يمكن أن تستثمر لاعبيها ماليا بالبيع بمبالغ ضخمة وشراء غيرهم بأسعار أقل، وهى طلائع الجيش وأيضا حرس الحدود.. والصاعد حديثا إلى دورى الأضواء نادى الداخلية الذى تقلصت ميزانيته ويعتمد على اكتشافات لنجوم من المظاليم.
