حققت أسعار الذهب بالسوق المحلية مكاسب بقيمة 17 جنيهًا بنسبة زيادة بلغت 1.5% خلال تعاملات شهر سبتمبر 2022، بينما تراجعت الأسعار بالبورصة العالمية، بنحو 2.4% إذ فقدت الأوقية 40 دولارًا خلال التعاملات الشهرية.
كما سجلت الأوقية تراجعًا بنسبة 7.8% خلال الربع الثالث من العام الجاري، وهو الأسوأ منذ الربع الأول لعام 2021، بينما تراجعت الأوقية بنسبة 19.6% منذ تسجيلها مستوى 2068 دولارًا في مارس الماضي، وذلك بفعل تطبيق البنوك المركزية على مستوى العالم سياسات نقدية أكثر تشددًا للحد من معدلات التضخم المتزايدة.
قال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية ، إن أسعار الذهب شهدت حالة من الارتفاعات والاستقرار النسبي على الرغم من التراجع الحاد في الأسواق العالمية، حيث تداول السوق المحلي أسعارًا غير حقيقة، تحت وهم العرض والطلب.
أضاف، وافتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 1100 جنيهًا، وارتفع لمستوى 1165 جنيهًا واختتم التعاملات الشهرية عند مستوى 1117 جنيهًا.
بينما افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 1702 دولارًا، وتراجعت لمستوى 1639 دولارًا، واختتمت الاوقية التعاملات عند مستوى 1662 دولار، وذلك بفعل ارتفاع الدولار، ورفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس خلال اجتماع شهر سبتمبر الماضي،
كما تُظهر أحدث البيانات الاقتصادية أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال مرنًا في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة ، مما قد يدفع الفيدرالي الأمريكي على الاستمرار في رفع معدلات الفائدة بشكل كبير خلال اجتماعي نوفمبر وديسمبر المقبلين للحد من تداعيات التضخم.
وفي سياق أخر، أبقى البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير، خلال اجتماعه الاخير في 21 أغسطس الماضي، وذكر بيان للمركزي أن لجنة السياسة النقديـة قررت الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 11.25٪، و12.25٪ و11.75٪ على الترتيب،
كما اتخذ المركزي المصري قرارًا برفع الحد الإلزامي للبنوك إلى 18% كوسيلة للتحكم فى السيولة للحد من التضخم.
