نجل رئيس أوغندا يعرض الزواج على رئيسة وزراء إيطاليا

 نجل الزعيم الأوغندي موهوزي كاينروجابا
نجل الزعيم الأوغندي موهوزي كاينروجابا

شد نجل الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، اليوم الأربعاء 5 أكتوبر، الانتباه إليه مؤخرًا بتغريدة عرض فيها الزواج من الزعيمة الإيطالية الجديدة، جورجيا ميلوني.

حيث أن عرض الزواج هذا تقدم به نجل الزعيم الأوغندي ويدعى موهوزي كاينروجابا، مطلع أكتوبر الجاري، وكتب على حسابه الشخصي في موقع "تويتر" عارضًا على ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية القادمة، مهرًا قدره 100 بقرة من ذات القرون الطويلة.

اقرأ أيضًا: بسبب تغريدة .. الرئيس الأوغندي يقيل نجله من قيادة قوات المشاة

ولفت عرض الزواج "الهزلي" الأنظار وشد انتباه الكثيرين، إلا أن تهديداته ضد كينيا، تسببت في عزله من قبل والده من منصبه كقائد لقوات المشاة في بلاده.

وتفيد صحيفة "لوموند" الفرنسية، بأن تهديدات نجل موسيفيني أثارت قلقًا واسع النطاق في شرق إفريقيا، كما أن الفريق موهوزي كاينروجابا "الذي أطلق عليه اسم جنرال أوغندا على تويتر، كان أثار غضبًا في الأشهر الأخيرة بين بعض الأوغنديين الذين يرون أن منشوراته المتكررة على تويتر استفزازية، بل وخطيرة في بعض الأحيان".

وكان نجل الرئيس الأوغندي قد غرّد معربًا عن "دعمه لمتمردي تيجراي الذين يقاتلون القوات الفيدرالية الإثيوبية، وعن دعمه للمتمردين العنيفين الذين يقاتلون في شرق الكونجو، وقال إن جميع الأفارقة يدعمون روسيا.. في أوكرانيا".

وأفادت صحيفة لوموند، أن بعض مؤيدي السيد كاينروجابا يدافعون عنه بالقول "إن تغريداته هي محاولات للفكاهة ولا ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد، ولكن كثيرين آخرين يرون أنها مشكلة كبرى، وبصفته ضابطًا كبيرًا في الجيش، يمنع دستوريًا من الانخراط في السياسة الحزبية، فيما يشير بعض الأوغنديين إلى أن أي عسكري آخر لو غرّد مثل كاينروجابا لكانت جرت محاكمته عسكريًا".

أما تفاصيل تهديده الموجه إلى كينيا، فقد غرّد قائلًا: إنه "لن يستغرق منا، جيشي وأنا، سوى أسبوعين للاستيلاء على نيروبي"، في حين أن الرئيس الكيني وليام روتو الذي تولى السلطة الشهر الماضي على علاقة وثيقة مع موسيفيني الذي يحكم أوغندا منذ عام 1986، وكان وصفه خلال حفل تنصيبه، بأنه "أب" المنطقة.

يوُشار إلى أن تغريدات نجل الرئيس الأوغندي أثارت غضب العديد من الكينيين على مختلف المستويات، وقد غرد وزير الخارجية الكيني معلنًا أنه عقد اجتماعًا مع السفير الأوغندي، فيما رفضت وزارة الخارجية الأوغندية تغريدات كاينروجابا في بيان تحدثت فيه عن "علاقة متناغمة مع كينيا نقدرها".

ويُذكر أن، كاينروجابا "يقود جهاز الأمن الشخصي لوالده، وهو الرئيس الفعلي للجيش الأوغندي، وعلى الرغم من إقالته من منصبه كرئيس لقوات المشاة الأوغندية، إلا أن كاينروجابا، لا يزال مستشارًا عسكريا لوالده".