متحف الحضارة يستقبل وفدا من مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية

متحف الحضارة يستقبل وفدا من مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية
متحف الحضارة يستقبل وفدا من مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية

استقبل الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، مارتن شولتز رئيس مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية ورئيس البرلمان الأوروبي السابق على رأس وفد من المؤسسة، يرافقهم المهندس هانى حلمى عازر مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات الهندسية، وذلك على هامش زيارتهم الحالية لمصر، في إطار سلسلة الزيارات الرسمية التي يشهدها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

وقد رحب الدكتور "غنيم" بهم وقام بتعريفهم بالمتحف وفكرة إنشاءه وما يتميز به من مقتنيات أثرية فريدة، إلى جانب عبقرية الموقع والأهمية التاريخية للمنطقة المحيطة به على مر العصور المختلفة.

كما اصطحبهم في جولة داخل قاعات المتحف، تضمنت قاعة العرض المركزي، وقاعة المومياوات الملكية، حيث قدمت لهم الأثرية شيرين عثمان، شرحاً تفصيلياً عن محتويات العرض المتحفي ومقتنياتها الأثرية، والتسلسل التاريخى للقطع الأثرية المعروضة وسبب اختيارها ضمن سيناريو العرض المتحفي لتحكي  للزائر قصة إبداع المصري القديم عبر مر العصور المختلفة.

وخلال الجولة، أعرب مارتن شولتز عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة هذا الصرح العظيم، واستمتاعهم بما شاهدوه من كنوز أثرية فريدة، كما حرص الوفد على إلتقاط الصور التذكارية فى أروقة المتحف والذى وصفوه بأنه غاية فى الروعة والجمال . 

وفي نهاية الزيارة، حرص مارتن شولتز على تسجيل كلمة شكر وتقدير بدفتر زيارات المتحف، وقدم الدكتور أحمد غنيم، لمارتن شولتز والوفد المرافق، مجموعة من الهدايا التذكارية.

وقد ضم الوفد إليزابيث براونزه نائب رئيس شعبة التعاون الدولي بالمؤسسة ورئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وميرين عباس نائب رئيس قسم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا بالمؤسسة، وجوليان هولبورغ المساعد الشخصي لمارتن شولتز وخالد عثمان كبير منسقى البرامج بالمؤسسة.

يذكر أن مؤسسة فريدريش إيبرت FES قد تأسست فى عام ١٩٢٥ وهى من أكثر المؤسسات السياسية عراقة فى ألمانيا وتعمل على توطيد القيم الأساسية للديموقراطية  الاجتماعية والتضامن، ولها أدوار هامة فى التثقيف السياسىى لتقوية المجتمع المدنى وكذلك التعاون الدولى من خلال مكاتبها الموجودة خارج ألمانيا فى أكثر من ١٠٠ دولة .
 

اقرأ أيضا: مستشار وزير السياحة الأسبق: الخدمات يجب أن تُرضي السائح وليس المسؤول