وزير الداخلية يهنيء شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية بذكرى المولد النبوي

اللواء محمود توفيق وزير الداخلية
اللواء محمود توفيق وزير الداخلية

بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ببرقية تهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، جاء بها: «يسُرنس وهيئة الشرطة بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف أن أُعرب لفضيلتكم عن أخلص التهاني وأسمى الأماني».

وأضاف: «ونحن نحتفل بمولد سيد الخلق – صلى الله عليه وسلم - نتوجه للمولى جلت قدرته أن يبارك جهودكم السديدة في نشر صحيح الدين الحنيف، وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة على فضيلتكم وعلماء الأزهر الشريف بموفور الصحة ودوام التوفيق وعلى أمتنا الإسلامية بمزيد من اليُمن والخير والبركات».

كما بعث وزير الداخلية، ببرقية تهنئة لفضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف جاء بها: «بمشاعر يملؤها الإعزاز والتقدير، يطيب لي وهيئة الشرطة، أن نتقدم لفضيلتكم بخالص التهنئة وأسمى الأمنيات بمناسبة الاحتفال بذكرى مولد سيدنا مُحمد "صلى الله عليه وسلم" سائلين المولى عز وجل، بأن يعيد علينا هذه المناسبة العطرة وعلى مصرنا العزيزة وأمتنا العربية والإسلامية باليمن والتقدم والازدهار».

كما بعث وزير الداخلية، ببرقية تهنئة لفضيلة الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، جاء بها: «يطيب لي وهيئة الشــرطة، بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، أن نتقدم لفضيلتكم بخالص التهنئة وأصدق الأمنيات بموفور الصحة وسديد القول، وأن يبارك جهودكم المستنيرة في بيان صحيح الدين ونشر وسطيته السمحة التى لا تعرف إفراطاً ولا تُقر تفريطاً، وأن يعيد هذه المناسبة العطرة خير وبركة وأمن وسلام على الشعب المصرى العظيم، وسائر شعوب الأمة الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات».

كما بعث وزير الداخلية، برقية تهنئة للقيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاونى الأمن والجنود والخفراء والمجندين، جاء بها: «بمشاعر يملؤها الإعزاز والتقدير لجميع الأخوة من القـيـادات والضـباط والعاملين المدنيين والأمـنــاء والمســـاعدين والمندوبين ومعاونى الأمن والجنود والخفراء والمجندين، يسرني أن أعرب عن صادق التهاني وأطيب الأماني، بمناسبة المولد النبوي الشريف».

وأضاف: «إننا إذ نستقبل هذه الذكرى العطرة ونستلهم من صاحبها سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" وسيرته الشريفة المعانى والقيم والدلالات، وكيف قدم لنا القدوة فى التضحية والفداء، من أجل ترسيخ ركائز دولة الحق، ولإعلاء رايتها خفاقة تهدى البشرية جمعاء لقيم الإعتدال والوسطية والنماء، نثق في قدراتكم على حمل رسالة الأمن لوطن أعزه المولى ورعاه، وصدق عهدكم في البذل والفداء، لتتواصل بكم مسيرة الشرفاء فى العطاء والوفاء».