الرئاسة الفلسطينية تُحمل حكومة إسرائيل مسئولية التصعيد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 4 أكتوبر، اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين المتواصلة على الفلسطينيين في الضفة الغربية، تحت حماية الجيش، محملة الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن التصعيد وانفجار الأوضاع.

وأشارت الرئاسة الفلسطينية، إلى أن هذه الاعتداءات، وخاصة في بلدات شمال الضفة الغربية، تسببت بإصابة العشرات، وترويع الأطفال، وتخريب الممتلكات، وقطع الطرق.

اقرأ أيضًا: نتنياهو يتعهد ببناء مستوطنات بـ«الضفة الغربية» إذا أُعيد انتخابه

وصرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بأن "جيش الاحتلال ومستوطنوه المتطرفون، يشنون حربًا يومية شاملة على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية".

وأضاف أبو ردينة: أن "نحمل حكومة الاحتلال مسئولية اعتداءات المستوطنين الإرهابية المتواصلة ضد شعبنا ومقدساتنا، التي تؤدي إلى مزيد من أجواء التوتر والتصعيد وانفجار الأوضاع، في حال استمرارها".

وتابع المسئول الفلسطيني، "نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن، بالتدخّل العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، حيث أن الاحتلال يستغل الصمت الدولي، ليصعد من جرائمه وعدوانه ضد شعبنا، في محاولة لاستغلال الدم الفلسطيني في الانتخابات "الكنيست" الإسرائيلية".

وحذر نبيل، من خطورة دعوات المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى في القدس الشرقية، يوم الخميس المقبل.

وتابع المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية: أن "المقدسات الإسلامية والمسيحية خط أحمر، ولن نقبل المساس بها إطلاقًا، وإذا ما أرادت هذه الحكومة الإسرائيلية وقف التصعيد الخطير الجاري حاليًا في الأراضي الفلسطينية كافة، فعليها وقف جرائمها، ووضع حد لاعتداءات المستوطنين".