بدون إزعاج

هل أصواتهم عار؟!

مصطفى عدلى
مصطفى عدلى

شرف أن اكتب اليوم عنهم ، ربما ما أكتب يغضب البعض لكنها الحقيقية، الرسالة بكلماتهم الصادقة ، بالأمس تلقيت مكالمة هاتفية من سيدة خاضت معركتها بمفردها لتصل بمبدعها الصغير لمنصة التتويج ،

هنا اتحدث عن الطفل «شرف أحمد» الذى حرم بقدر إلهى من نعمة البصر لكن منح الكثير من العطايا الربانية ومنها موهبته الغناء ليحقق مركز أول فى جائزة المبدع الصغير ويقف بكل شموخ ليتسلم الجائزة من وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلانى الذى أكتب لها اليوم  واعلم أن ما يكتب بات يأخذ بعين الاعتبار ، د. نيفين احمل  رسالة من أولياء أمور فصل ذوى القدرات بمركز تنمية المواهب وكلى أمل ان تصل كلماتهم و يمنحون فرصة لقاء أو زيارة عاجلة للوقوف على الحقيقية كاملة بألوانها الطبيعية ،

د.نيفين لك أن تتخيلى أن تلك المواهب يحرمون من المشاركة فى تقديم الحفلات الرسمية ، لك أن تتخيلى أن تلك الكنوز لم تمنح فرصة الوقوف على مسارح الوزارة المختلفة ، فقط تقتصر حفلاتهم على خشبة معهد الموسيقى العربية ويقتصر الحضور على أولياء الأمور ، وكآن أصواتهم عار أو موهبتهم بغيضة ، ما يحدث أمر مخيب وتهميش لمواهب وجودهم بيننا نعمة  ، امارس دورى الصحفى واحمل الشكوى و المشكلة واضعها امام وزيرة الثقافة وعلى يقين آنها لا تعلم .. اما عن هذا الملف فللحديث بقية.