«إشارتي رسالتي».. مبادرة لتعليم لغة الإشارة ببني سويف والمنيا

مبادرة «إشارتي رسالتي»
مبادرة «إشارتي رسالتي»

أقام مركز «كن ذا أثر»، فى بني سويف، مبادرة شعبية تحت عنوان «إشارتي رسالتي»، الهدف منها تعليم طلبة الجامعة لغة الإشارة، حتى يتم إعداد وتأهيل مترجمين للغة الإشارة عن علم ودراية، ليساهموا بشكل أو بأخر في إخراج الصم والبكم من العزلة الاجتماعية التي يعيشون فيها.


وكانت قد حققت المبادرة في أيامها الأولى نجاحًا شعبيًا جعلها تنطلق من بني سويف، وتبدأ أولى فاعلياتها في محافظة المنيا، واستطاعت حتى الآن تخريج ٥ دفعات، فيها أكثر من ١٠٠ طالب اجتازوا المبادرة، وانطلقوا حاليا تحت هدف دمج ذوي الهمم من الصم والبكم في المجتمع، عن طريق كسر حاجة اللغة، وتقديم الخدمات الفورية للصم، سواء في المصالح الحكومية أو المستشفيات أو الترجمة عن طريق الانترنت ومكالمات الفيديو، بالإضافة إلى حلول عملية وجادة لمشاكل يقع فيها ذوي الهمم من الصم والبكم، منها التأهيل السليم وإعادة التعلم، حتى يعتمد على نفسه وتكون بادرة أمل له بأن يكون قادرًا على مواجهة أي صعاب وليس في حاجة إلى أحد.

وأشار سعيد أبو الخير، مؤسس المباردة، أن الهدف وراء هذه المبادرة تخريج ١٠٠ ألف مترجم على مستوى الجمهورية، وذلك لسد العجر في المترجمين، لأنه وفقًا لآخر إحصائية فهناك أكثر من ٣ ونص مليون شخص يعاني من الصم والبكم، في حين عدد مترجمي الأشارة قليلون جدا لاستيعاب هذا العدد، وهو الأمر الذي يجعل الشارع بالنسبة لذوي الهمم من الصم والبكم غريبًا عليهم ويفضلون دائما العزلة.