من الطبيعي أن تعيش الأسرة في جو من التوتر قبل بدء العام الدراسي ولكن يختلف هذا التوتر من سنة دراسية إلى أخرى فيقل كلما أصبح الطفل مدركا لطبيعة الدراسة وضرورة التكيف السريع للعودة إلى النظام اليومي المدرسي بعد إجازة طويلة ولكن مع سنة أولى مدرسة يختلف التوتر بشكل كلي ليكون توتر للطفل لدخوله مرحلة جديدة ومكان جديد وتوتر الوالدين حول كيفية تهيئة طفلهم لبدء هذه المرحلة الجديدة في حياته.
ولهذا فإن على الوالدين القيام بعدد من الأمور التي تساعد الطفل على الاستعداد لسنته الأولى في المدرسة فالطفل في هذه المرحلة يحتاج إلى مزيد من المساعدة للتأقلم والتحقق من مخاوفهم وقلقهم ومن يتمكن من القيام بهذا الدور هم الوالدين فقط فهم القادرين على تقليل خوف أطفالهم من المجهول عن طريق التحلي بالإيجابية تجاه المدرسة والتي تتم من خلال عدة خطوات أبرزها بحسب موقع " اسكوليستك":
- زيارة المدرسة قبل بدء العام الدراسي فهذا يمنح الطفل عند دخوله المدرسة مع اول يوم تعود على المكان فلا يخشاه.
- قراءة القصص التي تحتوي على شخصيات يمكن للطفل أن يرتبط بها خاصة تلك التي تضم شخصيات في أول يوم من المدرسة فهي تساعد على التخفيف من التوتر في اليوم الأول وتعزيز الثقة عند الحاجة.
- التحدث مع الطفل على ما يشعر به أو يفكر فيه اتجاه المدرسة والأصدقاء والمعلمين والأنشطة التي يتوقع القيام بها ما يهتم بتعلمه بالإضافة إلى أي مخاوف لمواقف قد تكون لديه يتوقع التعرض لها.
- تجهيز ركن في المنزل خاص للدراسة يرتبط به الطفل ليكون مقر دراسته ومكانه المفضل للاستقرار عند العودة إلى المنزل من المدرسة.
- اذهب مع طفلك للتسوق من أجل المدرسة ليعيش أجواء شراء ما يحبه من كتب تلوين واقلام رسم حتى شراء الزي أو حقيبة الظهر ما يجعل الاستعداد للسنة الدراسية طقس يثير الحماس.
- حاول عن تخلق جو من الإثارة لطفلك حول التعلم من خلال تشجيعه على متابعة شغفه وما يحبه وان المدرسة هي من ستساعده على تحقيق هذا الشغف بشكل أفضل.
اقرأ أيضا | «التعليم» تقرر استمرار تفعيل منصاتها الإلكترونية وتعلن روابطها في المدارس
