خالد ميري يكتب: وداعًا راهبة الصحافة

الراحلة هويدا فتحي
الراحلة هويدا فتحي

هى أول صحفية تفوز بمنصب نقابة صحفية فرعية وهى نقابة صحفيى الإسكندرية، وهى حاصدة الجوائز سواء من نقابة الصحفيين أو غيرها من الجهات الإعلامية وأيضا المعنية بما تناولته من موضوعات صحفية تشرح بمشرطها وهو هنا قلمها ما يعانيه المواطنون من قضايا تمس شئون حياتهم.

كان غريبًا أن تكرس حياتها لمهنتها وقضايا أمتها اللصيقة بفئات متنوعة من الشعب، زهدت فكرة تكوين أسرة كمثيلاتها وقررت أن تهب حياتها للصحافة وللعمل العام على درب خدمة زملائها فى الإسكندرية بما يمكن أن تحققه لهم من خلال عملها النقابى.

على مستوى كل إصدارات أخبار اليوم وفى القلب منها صحيفة الأخبار صالت وجالت وحققت خبطات صحفية أو ما نطلق عليه سبقا وانفرادا على مدى سنوات طويلة من عمرها المهنى.
تبنت أبحاث عالم فى ابتكاراته حول علاج السرطان ويشاء العلى القدير أن ما تبنته لا يجد طريقه إلى النور حتى الآن بسبب معوقات عديدة لكى يصيبها المرض اللعين التى حاولت محاربته من خلال موضوعاتها عن ابتكارات علاجه أو مافيا الأدوية التى تحقق من ورائه مكاسب بالمليارات.
رحم الله زميلتنا الفاضلة هويدا فتحى وجزاها كل خير عن كل سطر كتبته تبتغى به المهنية والعطاء.
عزائى لأسرتها وذويها وللجماعة الصحفية التى فقدت قلما رصينا وموضوعيا.