ليست مهرجة ولكنها تستطيع أن تمثل أدوار الكوميديا بنفس المقدرة التي تمثل بها أدوار الدراما.. هي بساطة زهرة العلا التي ظلت صاحبة أنجح الأدوار الثانية على الشاشة.
لطالما رأت زهرة العلا أن الجوائز التي نالتها إنما كانت كلها عن الأدوار الثانية في الفيلم، ولعل أبرز هذه الأدوار دورها في الليالي الدافئة والمرأة المجهولة وجميلة بوحيرد والوسادة الخالية.
وكثيرا ما دافعت زهرة العلا عن الأدوار الثانية بقولها: إن دور البطلة الثانية أصعب بكثير من دور البطلة الأولى لن بطلة الفيلم عادة محاطة بكل اهتمام الكاميرا والمخرجين وأحداث القصة الهامة، أما البطولة الثانية فتعتمد كثيرا على مقدرة الممثلة نفسها وعمقها في التمثيل حتى تسرق اهتمام الجمهور وتحوز إعجابهم.
وأضافت زهرة العلا: «قمت بدور البطولة في عشرات الأفلام التي حصلت على إيراد ضخم في الأسواق العربية رغم أنني اعتز بمعظم أدواري الثانية أكثر من أدوار البطولة التي مثلتها ولم أجد دور البطولة الذي يعبر صحيحا عن ميولي ومقدرتي الفنية».
ومضت في حديثها: «كنت أتمنى أن أمثل دور سوزان هيوراد في فيلم الشارع الخلفي فهو دور مليء بالانفعالات والأحاسيس العاطفية والإنسانية أما على المسرح أتمنى أن ألعب دور جين اير».
وعن الممثلين الذين ترتاح معهم زهرة العلا في التمثيل معهم، قالت: «حسين رياض ومحمود المليجي ومن الشباب رشدي أباظة وأحمد رمزي»، أما المسرح فتقول: «عمر الحريري» باعتباره أكثر الممثلين مقدرة على أن يمثل بطبيعته.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
