نجاة غاندي من ثعبان عظيم.. فما القصة؟

المهاتما غاندي
المهاتما غاندي

في عام 1946، نجا المهاتما غاندي بأعجوبة من ثعبان عظيم من النوع المعروف باسم كوبرا؛ حيث اعتاد الزعيم الهندي أن يخرج كل ليلة للرياضة سيرا على قدميه.

 

كما اعتاد أن يجوس بعض اتباعه الطريق قبل أن يسلكه غير أنه حدث في إحدى الليالي أنه بينما كان المهاتما يقوم برياضته خلف جماعة من اتباعه خرجت إليه أفعى عظيمة من بين الأدغال.

 

لقد اجتازت عرض الطريق أمامه ثم اختفت في الجانب الآخر من الريق بعد أن كشرت له عن أنيابها لكنه نجا منها بأعجوبة.

 

ولد المهاتما غاندي في 2 أكتوبر 1869 في قرية بورناندر في مقاطعة بومباي بالهند، ودرس القانون في لندن ثم زاول المحاماة في جنوب أفريقيا.

 

وفي جنوب أفريقيا بدأت حياته السياسية فضحى بإيراد سنوي وقدره 5000 جنيه ليتفرغ للدفاع عن الجالية الهندية التي كانت تعاني من الذل والهوان في جنوب أفريقيا.

 

ثم في عام 1914 عاد إلى الهند مرة ثانية ودخل ميدان السياسة ثم رأس المؤتمر الوطني الهندي وظل رئيسا حتى عام 1934 ثم اعتزل هذا المنصب وأصبح مستشار المؤتمر.


وكان سلاح غاندي حسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم بتاريخ تاريخ 31 يناير 1948 هو "الصوم" وقد أفلح هذا السلاح في تهدئة الاضطرابات وتحويل عاطفة الكراهية والحقد إلى أناشيد من الصداقة والحب، وإنقاذ أرواح عشرات الألوف ووقف المذابح. 

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم