انطلاق فعاليات المنتدى العربي للمناخ برعاية "أجفند" و"البيئة" مطلع أكتوبر المقبل

المنتدى العربي للمناخ
المنتدى العربي للمناخ

تنطلق فعاليات المنتدى العربي للمناخ، في نسخته الأولى، تحت شعار "معا لتعزيز إسهام المجتمع المدني في العمل المناخي والاستدامة"، برعاية الأمير عبدالعزيز بن طلال آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية.

 

وتنظم الشبكة العربية للمنظمات الأهلية المنتدى بالشراكة مع وزارة البيئة المصرية، وجامعة الدول العربية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، على مدار يومي الأحد والاثنين 2 و3 من شهر أكتوبر المقبل، للمساهمة في دعم التحركات الدولية والإقليمية لمكافحة تغير المناخ، وفي إطار التحضيرات التي تجريها جمهورية مصر العربية لاستضافة أعمال قمة المناخ (27) COP، والتي سوف تنعقد خلال شهر نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ.

 

يأتي هذا المنتدى العربي في وقت تتزايد فيه المخاطر الناجمة عن تغير المناخ من موجات الحر والجفاف والفيضانات وغيرها من الصدمات المناخية المتطرفة، مسببا تأثيرات متعاقبة تزداد إدارتها صعوبة وتعرض ملايين الأشخاص لانعدام الأمن الغذائي والمائي الحاد في معظم مناطق العالم، مما يستلزم اتخاذ إجراءات طموحة وسريعة للتكيف مع تغير المناخ والتنوع البيولوجي والجانب المجتمعي، وتعزيز الشراكات، وذلك كله وفق مقاربات تتفق مع أهداف التنمية المستدامة.

 

ويهدف المنتدى إلى بلورة خريطة طريق للمجتمع المدني بالشراكة مع الحكومات والقطاع الخاص، للتحرك بفاعلية في مسار التكيف مع التغيرات المناخية وحشد المواطنين بالمجتمعات المحلية للإسهام بفاعلية في الحد من التدهور البيئي، والسعي المشترك من أجل معالجة أوجه اللامساواة المصاحبة لأزمة التغير المناخي، وتقييم الآثار السلبية للتغيرات المناخية في ضوء التقارير العلمية الدولية، وتأثيرها على إنفاذ أهداف أجندة 2030، وكيف يعيق تدهور النظام البيئي إحراز تقدم ملموس في الأجندة، وتقييم الأبعاد الاجتماعية لأزمة التغيرات المناخية ومناقشة العلاقة بين التغير المناخي واللامساواة، بالإضافة إلى تأثيرات التغير المناخي على الخطط التنموية ودور منظمات المجتمع المدني العربي، بالإضافة لرفع الوعي بخطورة الأزمة والتأكيد على أهمية العمل التشاركي للحد من التدهور البيئي وحماية الإنسان والنظام البيئي، كما يسعى لتقييم تأثيرات التغير المناخي على المرأة وذوي الإعاقة والأطفال والفئات الأكثر  تهديدا.

 

وتتضمن أجندة المنتدى العربي للمناخ 6 محاور هي تغير المناخ والاستدامة، وتغير المناخ وتأثيره على الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتشجيع الابتكار لفائدة التكيف والتخفيف، وتغير المناخ والأنشطة الاقتصادية الهشة، ودمج المواطن والمجتمعات المحلية في العمل المناخي، ودور التغيير المنظومي في التحول الأخضر.

 

المنتدى العربي للمناخ ينعقد باعتباره آلية دورية، بمشاركة منظمات أممية وإقليمية، ومجموعة من الخبراء والعلماء والباحثين والأطراف الحكومية والمنظمات الأهلية العربية ومؤسسات القطاع الخاص، لتقييم الانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للتغيرات المناخية.

 

والشبكة العربية للمنظمات الأهلية هي منظمة إنمائية عربية، غير حكومية، وغير هادفة للربح، تعمل على تعزيز إسهام المجتمع المدني العربي في التنمية المستدامة، أسسها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز -طيب الله ثراه-. وتعمل الشبكة بموجب تصريح وزارة التضامن الاجتماعي رقم 59، الصادر استنادا إلى قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي رقم 149 لسنة 2019. وتتخذ الشبكة من القاهرة مقرا لها استنادا إلى الاتفاق المبرم بين وزارة الخارجية المصرية والشبكة في الثامن من يونيو عام 2006، وللتواصل مع المكتب الإعلامي للشبكة: [email protected].