تراجع مؤشر «مورجان ستانلي» ليستقر عند أدنى مستوى له منذ 26 شهر

أرشيفية
أرشيفية

استمرت خسائر مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة MSCI EM للأسبوع الثالث على التوالي، حيث تراجع 2.70%، ليستقر عند أدنى مستوى له منذ يوليو 2020.

وكان الهبوط مدفوعا بالمخاوف المتزايدة بشأن التضخم، وتشديد البنوك المركزية حول العالم لسياساتها النقدية، وتباطؤ النمو الاقتصادي.

وارتفع المؤشر يومي الإثنين والثلاثاء حيث كان المتداولون يأملون أن يبدأ التضخم الأمريكي في التباطؤ، كما تعزز المؤشر في يوم الثلاثاء مع ارتفاع الأسهم الصينية.

وبعد يوم الثلاثاء، استمر المؤشر في الانخفاض مجددا حيث جاءت أرقام مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي أعلى من المتوقع وعززت بيانات سوق العمل الأمريكية من تسعير السوق بقوة لرفع سعر الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، كما زادت المخاوف من أن دورة تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية ستدفع الاقتصاد الأمريكي نحو الركود.

علاوة على ذلك، أدى التراجع الحاد في الأسهم الصينية، خاصة يوم الجمعة، إلى زيادة الضغط على المؤشر ليسجل خسائر.

وعلى الرغم من صدور بيانات قوية للإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، إلا أن معظم مؤشرات الأسهم الصينية الرئيسية تراجعت بحدة، حيث انخفض كل من مؤشر MSCI الصيني ومؤشر شنغهاي المركب بنسبة 3.57% و 4.16% على التوالي.

وظلت المعنويات بشأن الصين متوترة بعد أن أدت القراءة الأعلى من المتوقع لمؤشر أسعار المستهلك الأمريكي إلى دفع اليوان إلى أضعف مستوى له في عامين، مما أزال التأثير الإيجابي للبيانات الاقتصادية القوية.

علاوة على ذلك، استمرت المخاوف الجيوسياسية المتزايدة في التأثير سلبًا على الأسهم حيث التقى الزعيم الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمرة الأولى منذ الغزو الروسي، وكذلك تصاعدت حالة القلق نتيجة للتقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على روسيا.

إقرأ أيضاً.. استمرار تراجع مؤشر عملات الأسواق الناشئة للأسبوع الخامس على التوالي