في الأربعينيات.. اختراع يمنع الشخير والطلاق‬

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

في عام 1949 تم اختراع  جهاز صغير إذا وضع في الفم يمنع الغطيط "الشخير"  في أستراليا، وهذا الجهاز عبارة عن حاجز صغير من البلاستيك يوضع في الفم ولا يمكن ابتلاعه.

 

وهذا الحاجز يمنع التيارات الهوائية من المرور في لحميات الفم وهذا المرور هو الذي يحدث الشخير المزعج، حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 5 يناير 1949؛ حيث الطريقة الطبيعية لمنع الشخير هي إقفال الفم.

 

وأعجب ما قاموا به بعض الأشخاص الذين لم يستطيعوا وقف شخيرهم لأن فمهم ينفتح عند نومهم على ظهرهم _لجأوا إلى خياطة كرة التنس على ظهر البيجاما حتى يضطروا دائما إلى النوم على جنبهم وبذلك ينقطع غطيط.

 

اقرأ ايضا:صورة نادرة.. المايسترو بين «نور العين» خالد وهشام سليم

 

وكان قدماء المصريين يعالجون الشخير بربط الفك الأسفل الرأس برباط قوي، وقد استطاع العلماء قياس قوة الغطيط، فالمصاب بالغطيط العادي يسجل 40 درجة صوت أي ما يعادل الصوت الذي تحدثه سيارة تسير بسرعة 30 كيلومترا في الساعة.

 

وأكبر درجة للغطيط هي درجة 90 وتعادل الصوت الذي يحدثه لوري محمل وهو يصعد جبلا، وفي أمريكا كان الشخير سببا وجيها لطلب الطلاق في ذلك الوقت، أما في مصر فإن المحاكم الشرعية قد رفضت أن تأخذ بهذا الرأي.

 

المصدر مركز أخبار اليوم

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي