الأمم المتحدة: حماية الطبيعة يمكن أن تولد فرص عمل بـ10 تريليون دولار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد في منتدى الأعمال السابع لأهداف التنمية المستدامة، إن القطاع الخاص شريك لا غنى عنه في تشجيع الاستثمار في التنمية المستدامة وتعبئة التمويل لتحقيق خطة عام 2030.

وأوضحت أنه يجب أن يكون مجتمع الأعمال قوة دافعة لحماية المشاعات البيئية العالمية، من العمل المناخي إلى إنهاء التلوث واستعادة التنوع البيولوجي.

وأكدت أن الاستثمار في التنوع البيولوجي له معنى بيئي واقتصادي، إذ تشير تقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن حماية الطبيعة وزيادة التنوع البيولوجي يمكن أن يولدا فرص عمل بقيمة 10 تريليون دولار سنويًا ويخلقان ما يقرب من 400 مليون وظيفة جديدة.

كما أكدت أن تدمير التنوع البيولوجي والنظم الطبيعية مرتبط بشكل مباشر بظهور أوبئة جديدة، وعلينا بذل المزيد لحماية ورعاية عالم الطبيعة.

اقرأ ايضًا|بوتين يشكر ولي العهد السعودي على الوساطة في إنجاح تبادل الأسرى

وتابعت: "يحتاج قادة الأعمال إلى إعادة فحص استدامة شركاتهم ومواءمة استراتيجيات شركاتهم مع أهداف التنمية المستدامة: لإيجاد تخفيف الضغوط على سلاسل التوريد العالمية؛ لتعزيز الاستثمارات طويلة الأجل في الاستدامة؛ لتطوير استراتيجيات تمويل تستجيب للمخاطر؛ لإعطاء الأولوية للاستثمارات في القطاعات الأكثر حيوية لتعزيز المرونة، مثل الحماية الاجتماعية الشاملة وخلق فرص العمل ؛ وتنفيذ سياسات عمل مسؤولة اجتماعيا".

وأكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أن هذا الحدث وفر مساحة ليناقش قادة الأعمال لمشاركة خبراتهم وآرائهم للتغلب على تحدياتنا المشتركة، من جائحة كورونا ، إلى الحرب في أوكرانيا وآثارها على الغذاء والطاقة والتمويل.