كشفت شبكة "CNN" الإخبارية، أن نسبة البطالة بين فئة الشباب في الصين تواصل ارتفاعها، مسجلة 19.9% بعد أن كانت تبلغ 18.2% في أبريل، و15.3% في مارس.
وبحسب بيانات المكتب الوطني الصيني للإحصاء، فإن المعدل انخفض بشكل طفيف إلى 18.7% في أغسطس، لكنه لا يزال من بين أعلى المعدلات على الإطلاق.
اقرأ أيضًا: ابتكار منظومة للاتصال تحت الماء تستخدمها الغواصات الصينية
واعتبرت الشبكة الأمريكية أن "هذا يعني أن هناك حاليًا حوالي 20 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا عاطلين عن العمل في المدن والبلدات الحضرية الصينية"، فيما لم يتم تضمين البطالة بالمناطق الريفية في البيانات الرسمية.
وأكدت الشبكة الإخبارية، علي أن "الحملة القمعية الشاملة التي شنتها بكين على القطاع الخاص في البلاد والتي بدأت أواخر عام 2020، بالإضافة إلى التزامها الراسخ بسياسة عدم انتشار فيروس كورونا، أثرت على الاقتصاد وسوق العمل بشد"، مبينة أن "الصناعة التي كانت حرة، كانت المصدر الرئيسي للوظائف ذات الأجور المرتفعة للعمال الشباب المتعلمين في الصين، لكن الشركات الكبرى تقوم الآن بتقليص حجمها على نطاق لم نشهده من قبل".
وسجلت شركة "علي بابا" مؤخرًا نموًا ثابتًا في الإيرادات للمرة الأولى منذ أن أصبحت شركة عامة قبل 8 سنوات، ولكن الشركة العملاقة خفضت قوتها العاملة بأكثر من 13 ألف شخص خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
ويعتبر هذا أكبر تخفيض في عدد موظفي "علي بابا" منذ إدراجها في بورصة نيويورك عام 2014، وفقًا لحسابات الـCNN بناء على مستندات الشركة المالية.
وبدورها، سرحت شركة "تيسنت" المتخصصة في الإنترنت والألعاب 5500 موظف خلال 3 أشهر فقط هذا العام، وهذا أكبر تقليص في موظفي الشركة العملاقة منذ أكثر من عقد.
