تكريم الكاتب د. أشرف غراب في الملتقى السابع للكفاءات العربية

تكريم الكاتب د. أشرف غراب في الملتقى السابع للكفاءات العربية
تكريم الكاتب د. أشرف غراب في الملتقى السابع للكفاءات العربية

 

اقيمت احتفالية كبرى بمناسبة تخرج 3 دفعات من دورة إعداد القادة و دفعتين من دبلومة تدريب المتدربين تحت رعاية الجامعة الأمريكية للعلوم ، وذلك في الملتقى السابع للكفاءات العربية تحت شعار "إعداد جيل رائد للجمهورية الجديدة".
وقد بلغ عدد الحاصلين على الدورات 250 شخصاً، وقد قام بالتكريم رئيس المؤتمر اللواء طارق مسعود والدكتور شادي سويلم - مدير مركز التعليم الافتراض
بالجامعة الأمريكية للعلوم ونائب رئيس المؤتمر، والدكتورة شيرين عاطف - علاقات أسرية وزوجية ودكتوراه علوم اللوجستك من الجامعة الأمريكية مقرر عام المؤتمر ، بحضور كوكبة من المحاضرين وعدد من أعضاء مجلسي النواب و الشيوخ والسفراء وأساتذة الجامعات ، والكاتب الإعلامي د. أشرف غراب أحد المكرمين، وحضور الدكتور محمد عبد الجواد - المدير التدريبي لمركز التعليم عن بعد.
أيضاً من ضمن المكرمين عدد من البرلمانيين السابقين و الحاليين من بينهم البرلماني عمرو أبو اليزيد والنائب علي خالد علي ، والبرلمان السابق محمد إسماعيل ، د. محمد نبيل، د. وائل صلاح - أمين تنظيم بحزب مستقبل وطن، السفير شاهر نور الدين - مدير المنظمة العربية لحقوق الإنسان ، د. عمرو محسن ، والمستشار علي محجوب ، واللايف كوتش وليد إبراهيم ، الفنان التشكيلي د. محمد عليوة ، الطالبة ملك يوسف، الفنانه والإعلامية تريزا صبري ، ورجل الأعمال محمد عادل ، و الموديلز نانا نادي، المخرج علي محمد علي.
يهدف هذا الملتقى إلى إعداد قادة المستقبل لبناء الوطن وتأهيل القامات العربية تحت رعاية مركز التعليم الافتراضي للجامعة الأمريكية للعلوم.
وفي هذا السياق قال اللواء دكتور طارق مسعود - أستاذ القانون الجنائي بجامعة عين شمس ، ورئيس المؤتمر ؛ إن هذا المؤتمر يأتي في إطار خطه الدولة لرفع الوعي بالشباب والنهوض بالوطن وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية.. فقد اهتمت الجامعة الأمريكية للعلوم بنشر وعي النهوض بالشباب عن طريق تعليمهم دبلومات فن القيادة لإعداد جيل قوي قادر على النهوض بالبلاد ، وتم تدريبهم على أحدث طرق القيادة الحديثة على يد كبار المدربين الدوليين.

من جانبه وجه الكاتب والإعلامي د. أشرف غراب الشكر للقائمين على تنظيم مؤتمر الكفاءات العربية، تحت مظلة الكيان العلمى الكبير "الجامعة الأمريكية للعلوم"، التى تُعدُّ واحدةً من أعرق جامعات العِلم فى العالم، وخرَّجت أجيالًا أثرت ساحتنا المصرية والعالمية فى شتَّى القطاعات، قائلاً: كم يُشرفنِّى أن أكون بينكم، وضمن المدعوين لهذا المحفل العلمى العريق لتكريمى، وإنى لأعتبر ذلك تكريمين فى آنٍ واحد، تكريماً مؤسسيًا مُعتبرًا من مؤتمرٍ علمى هادفٍ هو "مؤتمر الكفاءات العربية"، وتكريمًا لوجودى بين جمعٍ كريم يُضيئه الحضور العربى الشبابى الكفء، والذين هم قادة الفكر والرأى الشبابى المستقبلى للوطن العربى كله، وإنه لشرفٌ لى، فأشكر لكما ذلك التقدير الكبير.
وأضاف د. أشرف غراب :جئت اليوم إلى هنا، أحمل بضع كلماتٍ موجزة، لأن المقام كما تعلمون على الساحة الدولية اليوم، لا يحتمل خُطبًا للشو الإعلامى، ولا مفردات للاستهلاك الإعجابى الذى لا طائل منه، وإنما فقط أراها أمانة ورسالة كان ولا بد من تسليمها لنفسى أولًا ثم إليكم، بالأمس قبل اليوم والغد، وهى ضرورة إصرارنا وتمسّكنا بصدق الحديث، وشرف الكلمة ونزاهتها، ومكاشفة أنفسنا وغيرنا بعيوبنا وأخطائنا، والعمل قدر الإمكان على تصويبها، بالرأى السليم والنصيحة الخالصة لله، ورسم خطوط العلم والمعرفة لمن حولنا، كلٌ فيما يخصه، لإصلاح ما أفسدته الأزمات بكل أشكالها وصورها.. والأهم من هذا كله هو تشجيع صناعة القدوة والقيادة من شبابنا المتميز الذى لا يقل كفاءةً عن نظيره فى أى دولة من دول العالم المتقدم، الذى أُتيحت له الفرصة ليُقدم لوطنه وعالمه. 
إننا بحاجةٍ لتبني المصلحة العامة، وبحاجةٍ لأهل التخصُّص فيما يحتاج لمشورةٍ إصلاحية، خاصةً فيما يتعلَّق الآن بالشق الاقتصادى الذى يُواجه فى كل مكانٍ أزمات طاحنة، لأسبابٍ نعلمها جميعًا وكانت محور أحاديثنا الإعلامية طوال الأعوام الماضية، وبحاجةٍ لكل مسئولٍ فى موقعه يتدارس الأطروحات دون تكبرٍ ويعمل بالجيد منها ما أمكن، طالما كلها تصب فى عصب ما نأمل جميعًا ودون سطوة المصالح والأهداف الخاصة والمصالح الضيقة، ولقد ضربت قيادتنا السياسية على الأرض الأنموذج الأمثل فى ذلك، فتخطينا معًا وبتكاتفنا وإصرارنا الصعاب، حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه من نجاحٍ وبناء.
 فقط أدعوكم ونفسى لنكون معًا وعلى قلب واحدٍ فى خدمة أوطاننا وعالمنا بكل ما نملك من جهدٍ وعملٍ وفعلٍ وقول.. وحبذا لو كانت تلك الصفات والسمات مغروسة فى شبابنا العربى ورسالةً يحملونها لأوطانهم بكل اللهجات، وكلى ثقة فى كفاءاتنا الذين أعتز بوجودى بينهم اليوم.