فكرة جديدة .. عروسة بنتك «هانـد ميــد»

 لعب الأطفال
لعب الأطفال

شيماء  فتحى، زوجة مغتربة كان لديها وقت فراغ كبير، ما جعلها تشعر بالملل، كما أن مرارة الغربة تزيد لديها يومًا بعد يوم، فاقترح عليها زوجها أن تشغل وقتها وتمارس فن الكروشيه، وأحضر لها الصوف والإبر المخصصة لذلك، وبدأت تتعلم الغرز الأساسية من مقاطع فيديو على الإنترنت، ونفذت أول "لكلوك"، لكنها لم تشعر بمتعة العمل.

شاهدت طرق أخرى لصنع لعب الأطفال والعــرائس الصـغيرة ورأت أن تنفــيذهــا بالخــــيوط ليــس صعبًا، وبدأت تشاهد مصممين أجانب على الإنترنت وتعمل معهم خطوة بخطوة، وبالفعل صممت ألعـــاب لأطـفالها الصــغـار ونالـــت أعجابهم بشدة.

قــررت شــيماء احــــــتراف هـــــــذا المجال واشتركت في دورات تدريبية وأحضرت أنواعًا أخرى من الخيوط أبرزها النوع التركي، وكذلك الأبر المختلفة التي تساعدها على تنفيذ الفكرة بدقة حتى شعرت بوصولها إلى مستوى الإتقان. 

ورغم المجهود والوقت الذي قد يصل إلى ثلاثة أسابيع لأجل تصميم دُمية واحدة، فإنها سعيدة لإتقانها التنفيذ بهذه الدقة، وبدأت تعرض أعمالها على صفحاتها بمواقع السوشيال ميديا ونالت إبداعاتها إعجاب الكثيرين وزاد الطلب على العرائس يومًا بعد يوم.

أقرأ أيضأ l أطفــالـك.. آخـر شيـاكــة