تمهيدا لانطلاق فعالياته.. «الحوار الوطنى» يكلف الكيانات الفاعلة بإجراء حوارات مجتمعية

جانب من اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطنى
جانب من اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطنى

كتب: أحمد ناصف

عقد مجلس أمناء الحوار الوطنى، سابع وثامن اجتماعاته، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ وذلك للتوافق على لائحة إجراءات عمل اللجان الفرعية ومهام المقررين والمقررين المساعدين.
فى الجلسة الأولى، بدأ الاجتماع بلقاء تعارفى بين أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى، والمقررين العموم والمقررين العموم المساعدين، والاستماع ومناقشة وجهات نظرهم، وذلك فى إطار استكمال الجلسات التحضيرية التى بدأت منذ إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي، مبادرة الحوار الوطنى فى إطار المشاركة الوطنية الفعالة، وتمهيدًا لبدء الجلسات الفعلية للحوار بهدف الوصول إلى مخرجات تعود بالنفع على الوطن والمواطن المصري.

وفى الجلسة الثانية، توافق مجلس أمناء الحوار الوطني، على إقرار لائحة سير إجراءات جلسات اللجان الفرعية بالحوار الوطنى خلال الفترة القادمة، وكذا الانتهاء من تحديد مهام مقررى اللجان كافة، وكُتيب إرشادات قواعد السلوك فى جلسات الحوار الوطني.

وقام مجلس الأمناء بدعوة الكيانات السياسية والأهلية الفاعلة إلى إجراء حوارات مجتمعية وجماهيرية فى المحافظات المختلفة وذلك فى إطار تخصصات اللجان النوعية التى أقرها مجلس الأمناء وتلقى مقترحات المواطنين والجهات المختلفة، مع رفع نتائج تلك الحوارات لمجلس أمناء الحوار الوطنى؛ لضمان الوصول المتكافئ لكافة فئات المجتمع المصرى.

ورحب المجلس بمشاركة جميع فئات المجتمع المصري، من أحزاب سياسية، مجتمع مدنى، شخصيات العامة، خبراء، باحثين، وحتى المواطنين من مُقدمى المقترحات والرؤى عبر الموقع الرسمى خلال جلسات اللجان الفرعية، وذلك ضمانًا لتوسيع قاعدة المشاركة وتمثيل جميع فئات الوطن فى الحوار المجتمعى.

طلعت عبدالقوي: نسعى لاستقبال أصوات 100 مليون مصري

وقال النـائب طلعــت عــبدالقــوي، عضو مجلس إدارة الحوار الوطنى: «نعمل على استقبال صوت 100 مليون مواطن مصرى على مستوى جمهورية مصر العربية»، وكشف عضو مجلس إدارة الحوار الوطنى، تفاصيل الاجتماع مع المقررين العموميين والمقررين المساعدين للجان المحاور الثلاثة للحوار الوطنى، موضحًا: «استمعنا لآراء المقررين وأفكارهم قبل أن نبدأ الجلسة الثانية لوضع خطة العمل للجان»، ونوه إلى أن الاجتماع شهد مناقشات وتوضيحًا لدور المُقرر العام ودور المُقرر المساعد، وكيف تسير جلسات الحوار، ومدتها، فضلًا عمن يشارك فى الحوار، كما أكد أنه تم الاتفاق على من يحق له حضور جلسات الحوار، وهم مجلس الأمناء للحوار الوطنى، المقرر العام والمقرر المساعد، الخبراء والمتخصصون، الحكومة إذا طلبت الحضور، المواطنون الذين لهم آراء.

من جانبه قال جمال الكشكى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن هناك حجما كبيرا من التلاحم بين مجلس الأمناء والحماسة بين المقررين العموم والمقررين العموم المساعدين، وإقبالا بشغف نحو بدء جلسات الحوار، وأكد أن النقاشات مبشرة وإيجابية تصب فى المصلحة العامة، مضيفًا أننا أمام كوادر وعقول مهمومة لتحقيق مصلحة الحوار والجلسات المقبلة، ولديها أفكار طرحتها على المائدة مع مجلس الأمناء بشأن شكل اللجان، إضافة للقضايا والمحاور المهمة، وأشار إلى أن البعض اقترح وضع آليات ودليل لتنظيم عمل اللجان فى الفترة المقبلة، إضافة إلى مدونة سلوك لعمل المقررين والمقررين المساعدين، لافتًا إلى أن طاولة الحوار شهدت مناقشة العديد من القضايا والملفات والخطوات.

اقرأ أيضًا|

خالد داوود: الأوضاع تغيرت بعد دعوة الرئيس لـ «الحوار».. وقوة «الأرهابية» ضعفت كثيراً | حوار

وقال كمال زايد، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطنى هو محطة مهمة جدا لخلق مجتمع حر يعبر عن رأيه، مضيفا: «يجب أن نتحدث جميعا بنفس واحد لإنجاح الحوار الوطني».

رئيس حزب التجمع: بدأنا الحوارات ولدينا حماس لمعرفة مطالب المواطنين

أشار النائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الحزب بدأ بالفعل فى إجراء حوارات مجتمعية وجماهيرية بمختلف محافظات الجمهورية من خلال أمانته، مشيرا إلى أنه كان هناك حالة من الحماس والنشاط لدى القيادات المختلفة لعقد جلسات حوارية مع المواطنين للتعرف على مطالبهم من الحوار الوطنى، وأضاف أن الحزب عمل على تجميع هذه المطالبات وإدراجها ضمن أجندة موحدة لطرحها بمائدة المناقشات، معتبرا أن مسار الحوار الوطنى يتخذ خطوات إيجابية نحو إثراء عملية الحوار والوصول لمخرجات تدعم بناء الوطن.

وأوضح رئيس حزب التجمع، أنه جاء فى توقيت هام ليكون بين مكونات المجتمع المصرى، وبمثابة آلية توافقية بين كافة الأطراف فى بناء جمهورية 30 يونيو، وتفويت الفرص على كل المتربصين بالوطن ممن يستهدفون تمزيقه والعبث بمقدراته.

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا