سارة جمال بدرى تكتب: ومتى اللِّقاء؟!

سارة جمال بدرى تكتب : ومتى اللِّقاء؟!
سارة جمال بدرى تكتب : ومتى اللِّقاء؟!

اشتقتُ لصوتِك كما لو أنِّى اسمعُ ألحانَ الموجِ فتُفاجئُنّى كريحٍ عاصفٍ يخطفُ أنظارَ المُهجِ 
قُل لي: هل من توبةٍ عن هذا؟
هل من إجابةٍ تُداوى فؤادي؟
أتأمَّلُّ .. 
أتأمَّلُّ فى سماءِ وجداني
أجدُّ صراعًا هدام
أجدُّ حنينًا مُرتاب
أجدُّ صندوق رواياتٍ
فارغةَ الإجابات
أتلقَّى استخباراتٍ 
لا تتجشمُ أعذارًا
شغفًا يحِنُ للعابِر ..
وُدًا يخلقُ أقدارًا
نجوى تغرقُ نفسًا
استمعُ لنغمةِ قلبٍ
تذهبُ وتعود بجفاءٍ
رمُوشٌ ..
رمُوشٌ ترتوى كلَّما نافَ الهجرُ
أهكذا ..
أهكذا الوداعُ يا من عاهدني؟!
بالمُصافاةِ والصونِ
فالذنبُ لى لما أيقنتُ
من إعزازٍ ومن أملٍ
فآخر لقاءٍ كأنه آخر عيدٍ قد قضيته
ومتى اللِّقاء؟!

اقرأ أيضا | في بيكاسو لوحات السمري والنجدي

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا