على باب الوزير| طال الانتظار

على باب الوزير
على باب الوزير

دينا عرفة 

لا أجد ما أقوله إلا إنني لا أريد سوي «حقي» ..

بهذه الكلمات بدأ الحاج شعبان محمد حفني شكواه للأخبار قائلا .. رحلة طويلة من عمرى قضيتها بالمعاهد الأزهرية أعمل مشرف تغذية، أحداث تعايشتها بحلوها ومرها، تزوجت ورزقنى الله عز وجل ب 6 أبناء، كفاح ملىء بالذكريات، لكنى كنت أعلم كغيرى من العاملين أن بعد إنهاء رحلتى سوف أرتاح  فى آخر محطة من رحلة العمل الشاقة.  

ويتابع شعبان قائلا:" 2016 هذا التاريخ  لا أنساه، فهذا العام كان نهاية وبداية  فى حياتى، أنهيت عملى بستين عاما ومن هنا بدأت حياة جديدة، وأصبحت متقاعدا، حملت حقيبتى ووضعت أوراقى التى تثبت سداد اشتراكى بنقابة المهن الزراعية الرئيسية حيث أننى أشتركت عام 1998 فكلنا بعد سنين العمل والتفانى والكفاح ننتظر جنى الثمار، لكن للأسف  أشعر أني زرعت فى أرض جدباء لم أحصل على أى شىء من النقابة ذهبت مرارا وتكرارا اليها حتى بح صوتى وتوسلاتى للمسئولين لأقول لهم أين حقى  ؟ !

يكون الرد ( فوت علينا بكرة ) ومنذ خروجى إلى المعاش وأنا ذهاب وعودة للمستشفيات بين كشوفات وجراحات حيث إننى مريض قلب وكبد وحصوة على الكلى وفى ظروف معيشية قاهرة، أنا رجل مسن ولا أقدر على تكاليف العلاج ولا أستطيع العمل  لذا قررت بعد إرسالى لنداءات واستغاثات دون فائدة أن أطرق بابكم لكى يصل صوتى للمسئولين ويمنحوننى المساعدة فى صرف معاشى رحمة بكبر سنى ..

هذه كانت استغاثة شعبان محمد حفنى وعنوانه ساقية أبو شعرة - أشمون - منوفية 

إقرأ أيضاً|على باب الوزير| انقذونا من التشرد.. نعيش وسط الأموات!