البيت الأبيض ينكس أعلامه حدادا على وفاة الملكة اليزابيث

الملكة إليزابيث الثانية
الملكة إليزابيث الثانية

أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، تنكيس أعلامه حدادا على وفاة الملكة اليزابيث الثانية.

وكان البيت الأبيض قد أعرب عن تعازيه في وفاة الملكة اليزابيث الثانية، مؤكدا تضامنه مع العائلة الملكية والشعب البريطاني.

وعبّرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، اليوم الخميس عن تعازيها، قائلة إن "قلوبنا مع الأسرة والشعب في المملكة المتحدة".

ونقلت شبكة (سي.إن.إن.) الإخبارية عن بيير قولها إنها لا تريد في الوقت نفسه استباق ما سيقوله الرئيس جو بايدن.

وأعلن قصر باكنجهام رسميا وفاة المكلة إليزابيث الثانية، اليوم الخميس 8 سبتمبر، عن عمر يناز الـ 96 عاما.

وقضت الملكة اليزابيث اطول فترة حكم للمملكه المتحدة، منذ تتويجها عام ١٩٥٣حتي الأن.

لم تكن اليزابيث اليكسندا ماري ولية العهد المتوقعة، لذالك استطاعت إليزابيث الاستمتاع بعقد حياتها الأول بكل الفخر بكونها من سلالةٍ ملكية دون الضغوطات المرافقة لكونها وليةً للعهد.

قسّما  ولديها وقتهما بين منزلٍ في لندن ورويال لودج، ومنزل العائلة في أراضي ويندسور جريت بارك.

وتلقت اليزابيث، تعليمها وشقيقتها مارجريت في المنزل على يد معلمين، وقد تلقيتا مناهج أكاديمية تضمنت اللغة الفرنسية والرياضيات والتاريخ، إضافةً إلى الرقص والغناء ودروس في الفن.

وتغير خط حياتها بعد وفاة جدها جورج الخامس عام ١٩٣٦، والتي كانت مقربة منه، وأصبح عمها إدوارد الثامن ملك انجلترا، ولكنه تخلي عن العرش بسبب علاقته العاطفية مع فتاة الأمريكية واليس سيمبسون، ومن ذلك الحين اصبح والد إليزابيث جورج السادس هو ملك بريطانيا.

وتحولت حياة إليزابيث ولية العهد المنتظرة إلي محطات بدأت من اندلاع الحرب العالمية الثانية، وظهرت شخصيت إليزابيث القيادية بعد خطابها بعد إجلاء الموطنين من بيوتهم بسبب الحرب وكانت تطمئن الشعب، وأظهرت شخصيتها الهادئة الثابتة في قولها الشهير:"في النهاية، سيكون كل شيء جيدًا، لأن العناية الإلهية ستدركنا وتمنحنا النصر والسلام".

وبدأت الملكة اليزابيث الثانية بعد ذلك الحديث في عدة مناسباتٍ عامة. وقد عُين والدها الكولونيل جرينادير غارد قائدًا للجيش، وظهرت للمرة الأولى علنًا وهي تستعرض القوات البريطانية عام 1942. كما بدأت بمرافقة والديها في الزيارات الرسمية التي يقومان بها داخل بريطانيا.

ومن بعدها تقدمت إليزابيث خطوة جديدة في انضمها إلى الخدمة الإقليمية الاحتياطية للمساعدة في المجهود الحربي عام ١٩٤٥. 

وقد  أصبحت سائقه خبيرة وميكانيكية، جنبًا إلى جنب مع نساء بريطانيات أخريات. 

وعلى الرغم من أن عملها التطوعي استمر لعدة أشهرٍ فقط، إلاّ أنّه قدم لها لمحةً عن عالمٍ غير ملكي ومختلف. كما حصلت على تجربةٍ حية خارج الملكية حين سُمح لها وشقيقتها مارغريت بالاختلاط مجهولتين بالجماهير في يوم النصر الذي احتفلت به أوروبا.