قضايا وأفكار

أبواق الفتنة

محمد الهوارى
محمد الهوارى

أبواق الأكاذيب والشائعات عادت تُطل برأسها من جديد من جانب عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الخارجين عن الشرعية، لتبث أكاذيبها عن الأوضاع فى مصر ويهيلون التراب على الإنجازات الكبرى التى تحققت فيما يشبه الإعجاز فى مدة زمنية قصيرة وضعت مصر فى مصاف الدول المتقدمة بشهادة مؤسسات التمويل الدولية وكل الأجانب الزائرين لمصر ويشاهدون إنجازاتها.

إنها النهضة الحقيقية التى أصبحت واقعاً وليست حلماً أطلقته من قبل الجماعة الإرهابية خلال سيطرتها على البلاد فى حكم لفظه المواطنون فى كل أنحاء البلاد من جماعة دأبت على الإرهاب والأكاذيب، واستطاعت ثورة ٣٠ يونيو إقصاءها، ليس فى مصر فقط، بل فى العديد من الدول العربية بعد كشف أساليبها المخادعة وتسترها بالدين وهى أبعد ما يكون عن الدين، وهرب الكثيرون منها إلى الخارج ليبثوا الأكاذيب والشائعات التى تسعى لبث الفتنة وهز ثقة المواطنين فى بلادهم.

ولكن وحدة وتضامن المصريين وقدرتهم على التحدى وتصميمهم على بناء مصر الحديثة، ساهم فى دحض هذه الأكاذيب والشائعات..

والغريب أن الخلافات وسرقة الأموال التى انتشرت بين جموع الهاربين من البلاد، لم تشفع لهم فى التخلى عن هذه الأساليب الرخيصة، فاستمروا فى السعى لهدم الدولة والهجوم على قواتها المسلحة وشرطتها الوطنية.

لا شك أن المواطن المصرى أصبح أكثر وعياً بما يوجه إليه من أكاذيب وشائعات، لأنه يعيش الواقع ويعرف كل شىء ويعرف أيضا كيف تواجه الدولة أزمة اقتصادية عالمية وتخفف آثارها على المواطن.

ظاهرة سلبية

يشهد العالم ظاهرة سلبية تتمثل فى الرسوم على الأجساد خاصة المشاهير، خاصة المشاهير فى الفن والرياضة بما يخالف خلق الله الذى أحسن خلقه، وتشويه الجسد الإنسانى ـ شباباً وإناثاًـ بالرسوم الغريبة التى تشوه الجسد، والغريب أن بعض الشباب والشابات فى مصر يسعون للتقليد الأعمى لهذه الرسوم، وهو ما لا يليق بشبابنا المسلم والقبطى.

أعتقد أنها ظاهرة سلبية سوف تختفى مع مرور الزمن، ويعود الإنسان إلى طبيعته مرة أخرى.