قضايا وأفكار

حريق الكنيسة

محمد الهوارى
محمد الهوارى

حريق كنيسة أبى سيفين بالمنيرة والذى أسفر عن استشهاد ٤١ مصريا وإصابة ١٦ هز مشاعر كل المصريين مسلمين واقباطا لأنه حادث مأساوى بشع أثناء أداء صلاة الأحد بالكنيسة وتكدسها بآلاف المصلين مثل هذه الحوادث يجب الوقاية منها من خلال متابعة الشبكات الكهربائية فى كل دور العبادة والصيانة المستمرة لأجهزة التكييف وكل الوصلات الكهربائية..

لذا كان قرار الرئيس السيسى بإسناد أعمال تطوير الكنيسة إلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فورا.

لكن للأسف انتشرت الشائعات والاتهامات بأن الحادث مدبر وهو ما لم يحدث لذا كانت تصريحات البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية برفض تلك الشائعات والتأكيد على أن الحادث قضاء وقدر مشيرا إلى أن الكنائس صغيرة الحجم يمكن أن تتعرض لمثل هذه الحوادث.

إن رسالة البابا للمتألمين من حريق الكنيسة تعكس قوة النسيج المصرى ووحدة المصريين والحب المتبادل بين المسلمين والأقباط فى بلد الأمن والأمان الذى سعى الرئيس السيسى لتحقيقه على أرض الواقع لقد احتوى المصريون آلام أسر الضحايا والمصابين فى هذا الحادث الأليم.

طفرة فى الصناعة

لا شك أن اختيار المهندس أحمد سمير لشغل منصب وزير الصناعة والتجارة صادف أهله لأنه أكثر إلماما بملفات الصناعة عندما كان رئيسا للجنة الصناعة بمجلس النواب ثم رئيسا للجنة الاقتصادية ولديه جميع ملفات الصناعة والتجارة الخارجية ويضع ضمن أولوياته تحقيق طفرة فى الصناعة المصرية وإزالة جميع العقبات التى تواجه المشروعات الجديدة وأيضا المشروعات القائمة وزيادة الإنتاج وتحقيق طفرة أكبر فى الصادرات من أجل الوصول للهدف الذى وضعه الرئيس السيسى بالوصول بالصادرات إلى مائة مليار دولار وهو رقم يمكن الوصول إليه بمزيد من الجهد والتوسع فى الصناعة خاصة الصناعات المكملة والصناعات التحويلية وتحقيق طفرة فى المنتجات البديلة للمستورد وتحويل البلاد إلى ورش إنتاجية فى كل المجالات وجذب الشركات العالمية لإقامة مصانع فى مصر فى ضوء توافر العمالة.

اعتقد أن الصادرات لا تقتصر على الصناعة فقط، بل هناك المنتجات الزراعية وصناعة الأدوية والبرمجيات لذا يجب حل المشاكل التى تواجه المصنعين وتقديم المزيد من الحوافز لهم فى ضوء توفير الطاقة اللازمة للمصانع الجديدة والقائمة.