حكومة تشاد: جميع فئات الشعب ستشارك في الحوار الوطني من أجل دستور جديد

علم تشاد
علم تشاد

تنطلق جلسات الحوار الوطني في العاصمة التشادية إنجامينا، في 20 أغسطس الجاري، بمشاركة عشرات الأحزاب والحركات العسكرية ومنظمات المجتمع المدني والمرأة في تشاد.

ويأتي الحوار بعد أيام من توقيع وثيقة السلام بين الحكومة التشادية المؤقتة والحركات المسلحة، بعد 5 أشهر من المشاورات التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.

وحول تفاصيل الحوار الوطني المرتقب بعد أيام في العاصمة التشادية، كشف وزير الإعلام التشادي عبد الرحمن غلام الله، جميع التفاصيل المرتبطة بالحوار والاستعدادات الجارية في الوقت الراهن وأعداد الأحزاب والحركات المسلحة المشاركة.

وقال غلام الله في حواره مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "العاصمة التشادية (إنجامينا) استقبلت نحو 150 شخصية من قادة الحركات المسلحة والأحزاب، وأن أكثر من 100 منظمة مدنية تشارك في جلسات الحوار بما يعكس مشاركة كافة فئات الشعب التشادي".

وقال الوزير: "البداية تكون مع انطلاق جلسات الحوار الوطني في تشاد، ومن ثم يمكن التشاور مع من لم يشاركوا، ومن الممكن التحاقهم بجلسات الحوار الذي ينطلق بعد أيام، خاصة أننا نسعى لمشاركة الجميع، ومن المرتقب أن يلتحق كل من لم يصل إلى إنجامينا حتى الآن".

وأضاف: "جميع الأحزاب السياسية تشارك في الحوار الوطني باستثناء حزبين أو ثلاثة، لكن الأغلبية من الأحزاب الفاعلة تشارك في الحوار مع العديد من الحركات المدنية، وأطياف الشعب التشادي بمختلف مكوناته، ونحن نرحب بالتحاق الجميع بالجلسات".