البداية فى الراحة

د. أســامة أبــو زيــد
د. أســامة أبــو زيــد

يجب أن يحصل اللاعبون على فترة من الراحة بعد نهاية الموسم القادم.. الإجهاد واضح على الجميع خاصة أن كل الفرق لم تذق طعم الهدوء والاستجمام منذ سنوات.. وبالتالى فإن ما يحدث ضد مصلحة الكرة والمنتخب، ولن يستطيع «أجدع» مدرب أن يصحح الأوضاع.

البداية يجب أن تكون فى شكل الموسم القادم.. لابد من التعديل وينتهى الدورى مبكراً، وتعود المسابقات فى السنوات المقبلة بشكل منتظم وفى توقيت معروف للجميع.. بداية ونهاية ويراعى المسابقات الأفريقية وغيرها التى سيلعب فيها الكبار!!

المسألة أصبحت «سمك لبن تمرهندى» مع الوضع فى الحسابات أن رابطة الأندية المحترفة برئاسة النائب أحمد دياب تؤدى ما عليها وتحاول الإصلاح.

وتخطيط الرابطة أو الشكل الذى تقدمت به للجبلاية هو الأفضل والأنسب.. دورى من دور واحد.. وأول 8 فرق تلعب على القمة والمشاركة الأفريقية.. والباقى يلعب من أجل الهبوط.. ربما الفترات ستكون أفضل.. وبعدها يعود الدورى إلى نظامه الذى بدأ عليه منذ إنشاء اتحاد الكرة.. دورى من دورين!!

الراحة والرحمة مطلوبتان للاعبى الدورى حتى يستفيد الخواجة البرتغالى فيتوريا.. ويحصل على كل ما يريده من اللاعبين وهو الهدف الأسمى.. مسابقة جيدة.. دورى ناجح.. لاعب مميز.. منتخب يحقق بطولة بإذن الله.

التعديل مطلوب.. و«الجبلاية» لابد أن تكون الأقوى من الأندية.. لأن الصورة فى المحن والخلافات الأخيرة أصبحت مهزوزة ومعالمها غير واضحة!!

ماذا سيفعل كلاتينبرج؟!

الكلام عن الحكام أصبح فعلاً سخيفاً ومملاً و«هطل فى هطل»!!

نعم هناك كوارث.. وأخطاء يتسبب فيها الجهل أحياناً وعدم الخبرة.. والأهم الڤار الذى يُدار أحياناً بالكيف!!

يتعرض الحكام لمحن فظيعة ليست من مواجهة الجماهير التى مازالت «بتسخن» من أجل العودة بكثافة.. ولكن فى الفضائيات!!

ومثلما يحدث من أزمات داخل المستطيل الأخضر.. وخروج حكام عن نص فن التحكيم.. فإن محللى الفضائيات من الحكام السابقين.. بدأوا يختلفون.. ليس فى النقد أو القرارات العامة.. ولكن فى اللعبة الواحدة.. هناك من يقول إن ضربة الجزاء سليمة.. وهناك من يقول ويدافع عن نفس اللعبة بأنها بعيدة تماماً عن الصحة.. المهم إرضاء مقدم البرنامج والحفاظ على الشعبية والجماهيرية!!

السؤال.. ماذا سيفعل الخبير الإنجليزى كلاتينبرج؟

المشاكل بدأت والاستقالات تمت وسن السكاكين من المحللين يتضاعف..

نعم الكرة محتاجة إلى تخطيط.. وهذا ما حدث على مستوى المديرين الفنيين للمنتخبات.. ولكن الأيام المقبلة تحتاج لتوحيد الصفوف من أجل صناعة حكم غير مطلوب منه إلا الجراءة وإصدار القرار السليم!!

أعلم أن حكاية توحيد الصفوف صعبة ودمها تقيل.. لكن لابد من المحاولة.. مع توفير القماشة غير الموجودة، وبالتالى فإن وضع كلاتينبرج ضعيف ونجاحه يحتاج إلى معجزة!!

مبروك معالى الوزير

تجديد الثقة من القيادة السياسية فى د. أشرف صبحى ليستمر وزيراً للشباب والرياضة، يعنى أن هذا الرجل قدم الكثير للملفات الرياضية وحقق نجاحات كبيرة فى السنوات الماضية.

وللحق فإن «الدكتور» كان متواجداً فى كل الملفات وحقق طفرات كبيرة مع الحكومة وبناء على تعليمات كبير العيلة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إحداث  ثورة إنشائية ساهمت فى اجتياز مصر لكل الاختبارات وتنظيم الكثير من الكرنڤالات العالمية والأفريقية فى عز أزمة وفيروس كورونا المستجد.

نعم الوزير الدكتور أشرف صبحى من أهل بيت الرياضة وله شعبية وسط كل الرياضيين.. وزير من الناس يتسم بالتواضع والابتسامة الحلوة سبقاه.. والأهم بابه مفتوح لحل المشاكل بدون عقد أو كلاكيع.

مليون مبروك.. وبالتوفيق دائماً.

برقيات سريعة

< سواريش: أداء الأهلى أمام المقاصة يؤكد أن أيامك معدودة.

< شوبير: خايف على مصطفى الحارس الصاعد الواعد أن يتظلم بسبب أن والده أحمد شوبير النجم الكبير والشهير.

< مصطفى يونس: متألق فى قناة الزمالك والدليل نسبة المشاهدة.

< هشام حطب: ما شاهدته فى مسابقة ذوى الهمم للفروسية.. إعجاز بمعنى الكلمة.

< حسام حسن: أنت أفضل مهاجم فى تاريخ مصر بالنتائج والأهداف.. وما سمعته بأذنيك أن هناك حامل راية سوف «يبطلك كورة».. يعنى أن المجانين فى نعيم!!

ضحايا الوطن

خالص العزاء ليس لإخواننا وأشقائنا شركاء الوطن الأقباط فى ضحايا حادث كنيسة «أبوسيفين» بامبابة، ولكن للشعب المصرى كله مسيحى ومسلم لأن المصاب الجلل أصاب الجميع بالحزن والأسى على ضحايا الوطن.. بالتأكيد أن الحادث قضاء وقدر ولكن المؤكد أن وحدة المصريين وتلاحمهم فى الأحزان قبل الأفراح لا جدال فيه ولا يحتاج لنقاش.. اختلط دم محمد وجرجس فى حرب  أكتوبر المجيدة دفاعاً عن أرض سيناء العزيزة وكانا «إيد واحدة» من أجل مصر أم الدنيا.. وفى حادث كنيسة «أبوسيفين» أيضاً اختلط دم المسلمين مع إخوانهم المسيحيين لإنقاذ الضحايا من ألسنة النيران وظهرت مصر الحقيقية التى دائماً ما تبهر العالم بشعبها الذى يلفظ كل أنواع الفتن الطائفية والعرقية.. 

رحم الله الضحايا وألهم ذويهم الصبر والسلوان.