لم يتوقع "آدم بيس" البالغ من العمر 46 عامًا، أن يسقط في أيدي رجال المباحث الفيدرالية، رغم تهديداته المستمرة لهم، عقب مداهمة منتجع مار ايه لاجو، حيث تعهد بقتل أكبر عدد ممكن من العملاء الفيدراليين قبل القبض عليه. خاصة وهو يستخدم اسما مستعارا على مواقع التواصل الاجتماعية.
حيث كتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "تعال واحضر لي قطعة من الطعام القذر". "أنا ذاهب لذبحك يا لعين."
تخفي أدم، تحت الاسم المستعار بلاك فوكس، علي شبكة التواصل اليمينية المتطرفة المعروف باسم جاب، لصاحبها أندرو توربا، والرئيس التنفيذي للشركة، كتب رسالة في 10 أغسطس تقول، ""لقد أعلنت الحرب علينا وهو الآن موسم مفتوح عليك." نحن الشعب لا نستطيع أن ننتظر أن نسقي أشجار الحرية بدمك. سأكون في انتظارك لتطرق بابي. "
وفي اليوم التالي، كتب أدم "أنا أعلم بالفعل أنني سأموت على أيدي هؤلاء الأطفال القذرين الذين يتحرشون بأفراد إنفاذ القانون". "هدفي الوحيد هو قتل المزيد منهم قبل أن أسقط. لن أقضي ثانية واحدة من حياتي في عهدتهم "."أعتقد بصدق أنه إذا كنت تعمل لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي، فأنت تستحق الموت."
قبل أيام قليلة من اعتقاله كتب في منشورات ، واصفا العملاء الفيدراليين الأمريكيين بالضباط النازيين، وأعضاء KGB ..
وتفاخر أدم على موقع التواصل بأنه يستخدم اسمًا مزيفًا للتصوير الفوتوغرافي أو على موقع جاب، حتى لا تتمكنوا من الوصول إليه أو البحث عنيه عبر Google من وظيفتي.
وكتب في رسالة نصية أخري إلى أندرو توربا الرئيس التنفيذي لجاب بعد أن علقت الشركة اشتراكه في الموقع قائلا: “من الجيد تمامًا أن تخبرك الحكومة باستمرار أنها تعتزم قتلك ، ولكن عندما نقرر أن لدينا ما يكفي، وأخبرهم أننا سنذبحهم،. وأضاف،انطلق وحظرني أيها الأحمق اللعين "، مضيفًا ،" أعطاني اندرو للتو تحذيرًا بشأن الحساب اليوم لقوله إن مجموعة من التحرش بالأطفال في مكتب التحقيقات الفيدرالي يجب أن يتم إهمالهم. "
كشف موقع أدم عدد من المفاجأة حيث كتب : "لقد تخلصت من مسيرتي المهنية التي استمرت 25 عامًا في مجال البرمجيات والتسويق بعد رفض اللقاح، من أجل ممارسة مهنة كقزم على الإنترنت " . "لماذا تنفق 500 ألف دولار على رسومات الشعار المبتكرة من هانتر بايدن، في حين أنه يمكنك شراء فن حقيقي مقابل 20 دولارًا وما فوق؟
وكتب آيضا: "لن أعاملكم أيها الديموقراطيين المخادعين باحترام ، ولن أكون صديقًا لك بأي شكل من الأشكال لبقية حياتي. لا أطيق الانتظار لأرى قطع القرف الغبية تتساقط ميتة من الآثار الجانبية للقاح. "
وتبدو العنصرية الشديدة في تعليقاته، إذ أنتقد أدم وجود الموظفين الوافدين إلي الشركات الأمريكية، مدعياً أنه رأى "أطناناً من العمال الأمريكيين يفقدون وظائفهم بسبب للأجانب.
قام مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI على الفور باستدعاء "جاب" للحصول على معلومات عن المشترك على موقعهم، وكشفت السجلات التي قدمها جاب أن العنوان والاسم المسجل لديهم مستعارا.
وكانت شركة جاب، قد زودت المحققين بعناوين IP المستخدمة لتسجيل الدخول إلى الحساب، مما أدى بالمحققين الوصول إلي أدم في مركير ، بنسلفانيا.
يأتي اعتقال أدم، وسط حملة صاخبة من قبل ترامب الذي تم عزله مرتين لتشويه سمعة مكتب التحقيقات الفيدرالي في أعقاب البحث الذي وافق عليه المكتب عن وثائق سرية. في الأسبوع الماضي، حاول رجل مسلح غاضب من مداهمة واختراق مكتب سينسيناتي الميداني التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي قبل أن يموت في تبادل لإطلاق النار مع رجال الشرطة.
يرى مكتب التحقيقات الفيدرالي الآن عددًا "غير مسبوق" من التهديدات ، وفقًا لشبكة CNN . وعنف تجاه رجال إنفاذ القانون منذ موقعه 6 يناير
