أعلن فلاديمير روجوف، عضو المجلس الرئيسي لإدارة منطقة زابوروجيا، أن جزءا من مبنى وزارة الطوارئ بجوار مباني محطة الطاقة النووية في زابوروجيا دُمر بعد قصف أوكراني.
وقال روجوف على قناة "روسيا 24": "كانت هناك أضرار، لكنها ليست ذات طبيعة حرجة. في الواقع، تم تدمير جزء من مبنى وزارة الطوارئ، أي حيث توجد فرق الإطفاء لدينا، القريب جدًا من مباني محطة الطاقة النووية".
وأكد أن محطة زابوروجيا للطاقة النووية، التي تعرضت لقصف القوات المسلحة الأوكرانية يوم الخميس الماضي، تعرضت لأضرار غير خطيرة.
من وجهة نظر السلامة النووية، على أراضي المحطة كل شيء على ما يرام، ومستوى الإشعاع لا يزال ضمن النطاق الطبيعي.
وأشار إلى أن الهجمات على محطة الطاقة النووية نفذتها القوات الأوكرانية باستخدام صواريخ موجهة من صنع غربي.
اقرأ أيضًا:السعودية تدين وتستنكر الهجوم الإرهابي الذي وقع شمال بوركينا فاسو
وقال روجوف: "يرجى ملاحظة أن قصف محطات الطاقة النووية يتم بدقة باستخدام قذائف موجهة من إنتاج الغرب. إنها خطيرة لأنها موجهة - فهي تسقط حيث يتم إرسالها". مضيفا أن السلطات لديها أدلة على استخدام هذا النوع من القذائف وستعرضها.
وتابع روجوف أن إحدى القذائف بعد القصف الأوكراني سقطت على بعد 10 أمتار من مخزن خرساني للنفايات النووية في المحطة.
في وقت سابق، قال روجوف إن القوات الأوكرانية أطلقت النيران على المحطة، نتيجة للقصف، لم يكن من الممكن تغيير المناوبة في الوقت المناسب، ولم تقع إصابات. ووفقا له، فقد تضرر خط الجهد العالي لمحطة كاخوفسكايا الفرعية أثناء قصف المحطة.
