الصحة: استمرار المبادرة الرئاسية لعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال

ضعف سمع الأطفال
ضعف سمع الأطفال

أكد أحمد مصطفى المدير التنفيذي لمبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال، أنه لا يمكن تحديد إذا كان الطفل يسمع أو لديه فقدان للسمع في أول شهر بعد الولادة، مضيفاً أن الهدف الأساسي لمبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج ضعف و فقدان السمع للأطفال، هو رصد حالات ضعف السمع خلال 28 يوماً من ولادة الطفل.

وقال أحمد مصطفى أثناء استضافته مع برنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية "dmc"، إن الاكتشاف المبكر لضعف السمع، يقي من الإعاقة السمعية، مضيفاً أن المبادرة الرئاسية لعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال مستمرة وليست لفترة مؤقته، وتضم 3500 وحدة صحية.

وأضاف المدير التنفيذي لمبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال، أنه يتم الكشف على الغدة الدرقية والقيام بالمسح السمعي في الوحدة الصحية بعد أسبوع من ولادة الطفل، مؤكداً أن جهاز المسح السمعي يوضح إذا كان الطفل يسمع أو فاقد للسمع.

وتابع: "لو جهاز المسح السمعي أظهر أن الطفل عند مشكلة في السمع بعد أسبوع من ولاته، بنعيد الكشف بجهاز المسح السمعي بعد أ سبوع في نفس الوحدة الصحية، إذا ظهر مرة أخرى مشكلة في السمع لدي الطفل، بيتم تحويله إلى مستشفيات إحالة  فيها أجهزة متطورة للفحوصات المتقدمة"

وأوضح أحمد مصطفى، أنه في حالة الإكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع للطفل في أول 3 أشهر بعد الولادة،  يمكن علاج الطفل من خلال العلاج الدوائي، أو العلاج الجراحي، منوهاً أنه يتم القيام بزراعة قوقعة للطفل بعد إتمامه سنة، في حالة عدم  استجابته للسمع  بعد وضع سماعات له.

اقرأ أيضا

 المتحف المصري بالتحرير ينظم برنامج تعليمي للأطفال