جمال المرأة | «الخلايا الجذعية» لترميم البشرة

الخلايا الجذعية
الخلايا الجذعية

 

تعرف الخلايا الجذعية،على أنها خلايا غير مُتمايزة قد تنقسم لإنتاج بعض الخلايا التي تستمر كخلايا جذعية أو تصبح خلايا متخصصة، وتمثل الخلايا الجذعية مصدراً مُستمراً لتزويد الجسم بالخلايا المُتمايزة المسؤولة عن تشكيل الأنسجة والأعضاء ليس في جسم الإنسان فحسب وإنّما لدى النباتات أيضاً.

الحقن بالخلايا الجذعية، من التقنيات التجميلية الثورية التي يتم اعتمادها في ترميم البشرة واستعادة حيويتها وشبابها، إذ تعمل على تجديد خلايا البشرة وعلاج مشاكلها المرتبطة بالتقدّم في السن، كالتجاعيد والخطوط الرفيعة، وغيرها من العيوب التي تؤرق جمال المرأة، عن هذه التقنية المتطورة، مميزاتها، وطرق تطبيقها.

ما هي خصائص الخلايا الجذعية؟

يعتبر الحقن بالخلايا الجذعية من التقنيات التجميلية غير الجراحية الرائدة في علاج مشكلات شيخوخة البشرة، والمقصود بالخلايا الجذعية، الخلايا البدائية التي يتم الحصول عليها من الأجنة أو من أنسجة البالغين، حيث يتم عزلها من أنسجة مختلفة وزرعها في بيئات معقدة، يتطلب نموها عدة أسابيع قبل أن يتم استخدامها للعلاج، تتكوّن هذه الخلايا بالأساس من خلايا دهنية، ما يجعلها قادرة على تصحيح عيوب الوجه وإصلاح المشاكل التي تواجه البشرة، تمتاز هذه الخلايا بقدرتها على الانقسام وفقاً للبيئة التي يتم فيها الحقن، وعند انقسامها لا تتحوّل تلك الخلايا إلى أنسجة دهنية تدعم الوجه فحسب، بل تساهم في تكوين أوعية دموية جديدة تحافظ على نتائج حقن الدهون لفترات أطول.

كيف يتم علاج البشرة بالخلايا الجذعية؟

يتلخص هذا الإجراء في استخراج وشفط الدهون من المريض نفسه، باستخدام تقنيات حديثة تحافظ على الخلايا الدهنية المستخرجة، ليتم حقنها في مناطق الوجه المراد علاجها.

بعد الحقن مباشرةً، تتحول الدهون المحقونة داخل أنسجة البشرة إلى نسيج حيوي يتناغم مع احتياجات الجسم، فيوفّر له ما يحتاج إليه من خصائص داعمة للجلد

أي توصيات لما قبل الإجراء وبعده؟

قبل الخضوع لهذا الإجراء، يجب التأكد من أن المريض يتمتع بصحة جيدة، ولا يعاني من الأمراض المزمنة كالسكري، أو الضغط، أو سيولة الدم، كما يفترض الإقلاع عن التدخين، حيث يعمل الأخير على إبطاء عملية التعافي، ويدمر نتائج الحقن بالخلايا الجذعية، بالإضافة إلى التوقف عن تناول الأدوية المسيلة للدم لفترة يحددها الطبيب المختص، تفادياً لعدم الإصابة بكدمات غير مرغوب فيها في أثناء الحقن، أما بالنسبة للتوصيات ما بعد الحقن بالخلايا الجذعية، فيجب عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، أو لحرارة اللهب (الفرن أو المدفأة).

متى تظهر النتائج؟ وهل هي دائمة؟

عادةً، تظهر نتائج الخلايا الجذعية بصورة تدريجية مع اختفاء التورم المصاحب لعملية الحقن، وخلال بضعة أسابيع، وتستقر النتائج النهائية للعملية خلال ثلاثة إلى ستة أشهر. يمكن أن تستمر النتيجة حتى 10 سنوات، شريطة الحفاظ على تناول غذاء صحي، وممارسة التمارين الرياضية، والابتعاد عن التدخين.

ما هي فترة التعافي؟

يعتبر هذا الإجراء آمناً وبسيطاً، لذا، لا يتطلب فترة نقاهة، ويمكن للمريض مزاولة حياته الطبيعية.

ما هي الجلسات الموصى بها؟

غالباً ما يتراوح عدد الجلسات من 4 إلى 6، بواقع جلسة كل شهر تقريباً، ووفقاً لما نحدّده لكل مريض حسب وضعه واحتياجاته.

ما هي مميزات الخلايا الجذعية؟

للخلايا الجذعية مميزات وفوائد جمّة للبشرة، أهمها:

- علاج مشكلات البشرة التي يصعب معالجتها بتقنيات حقن الدهون العادية.

-  القضاء على التجاعيد والخطوط الدقيقة.

-  تجديد خلايا البشرة.

-  تعزيز نضارة البشرة ومنحها الحيوية والامتلاء.

-  لا تخلّف أي جروح أو ندبات في البشرة.

-  نتائجها رائعة وتستمر لسنوات طويلة، مقارنة بتقنيات شد الوجه التقليدية.

- لا تحتاج هذه العملية إلى التخدير الموضعي.

ما هي الآثار الجانبية أو المضاعفات المتوقعة؟

لكل علاج آثار جانبية، وذلك حسب تقبّل كل جسم أو رفضه للعلاج الجديد، قد تتسبب عملية زراعة الخلايا الجذعية بأضرار ومضاعفات عديدة تظهر بعد فترة من الخضوع لهذا الإجراء، وتختلف شدتها من مريض لآخر، إليك أهمها في ما يأتي:

- الانتكاس وعودة المرض.

- اختلال هرمون الغدة الدرقية.

- اختلال هرمون الغدة الكظرية.

- إعتام عدسة العين.

- تكوّن سرطانات ثانوية.