مندوب مصر بالأمم المتحدة: نناشد كل الأطراف الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

السفير أسامة عبد الخالق
السفير أسامة عبد الخالق

أكد السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، أن مصر حذرت مرارًا من إمكانية انزلاق الوضع في الأراضي الفلسطينية إلى دورة جديدة من العنف.

جاء ذلك خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي الخاصة، التي تناولت التصعيد الأخير في قطاع غزة، والذي توقف مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي رعته مصر.

وقال عبد الخالق: "نناشد كل الأطراف الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار".

وطالب مندوب مصر بالأمم المتحدة إسرائيل بوقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية ورفع الحصار عن قطاع غزة. 

وأكد عبد الخالق ضرورة احترام الوضع القانوني للمقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك،  وضرورة توفير آلية دولية للتحقيق في المسؤول عن العنف واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية. 

ودعا الدبلوماسي المصري الرباعية الدولية إلى ضرورة العمل على إعادة إحياء عملية السلام ومنح الشعب الفلسطيني حقه في دولة مستقلة على حدود 1967.

وتنعقد جلسة مجلس الأمن غداة إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بعد ثلاثة أيام من التصعيد بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة.

ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، قبل منتصف ليل أمس الأحد 7 أغسطس، بعد تم التوصل لاتفاق هدنة بين الطرفين، برعاية مصرية.

وتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لثلاثة أيام على التوالي، فيما ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق صواريخ قصفت الداخل الإسرائيلي، ووقعت في تل أبيب ومدن علاف غزة.

وفي أعقاب بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عصر الجمعة، بدأت الفصائل الفلسطينية، في نفس اليوم، تنفيذ قصف استهدف عددًا من المواقع داخل اسرائيل ردًا على مقتل قائد كبير في حركة الجهاد الإسلامي ومدنيين في قصف إسرائيلي.

وتم إطلاق عشرات الصواريخ من غزة نحو إسرائيل، إذ استهدفت الصواريخ الفلسطينية مناطق جنوب تل أبيب ومستوطنات بات يام وحولون وريشون لتسيون، كما تم استهداف مستوطنة سيدروت بعدد من الصواريخ من قطاع غزة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن سقوط 46 شهيدًا، من بينهم 15 طفلًا و4 سيدات، إلى جانب 360 مصابًا بجروح مختلفة، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

اقرأ أيضًا: سفير فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تقتل شعبنا.. والانتخابات سبب الاعتداء الأخير