لصعوبة المعيشة.. عيون لا ترى النوم!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كتبت: دينا عرفة

حياتى ليست كالحياة هكذا حالى الذى أعيشه، أنا أعيش أنا وزوجتى وأبنائى فى غرفة واحدة، بهذه الكلمات بدأ على حمادة حسنين يقص علينا مأساته.

وقال: "قصتي بدأت عندما تزوجت وتركت مسقط رأسى سوهاج لأوجه الدفة لمحافظة الزقازيق لأبحث عن رزق فبت مسئولاً عن أسرة وبعد سعي حصلت على عمل في جراج سيارات فى شارع المحافظة بجوار بنزايون محافظة الزقازيق، به غرفة للسكن ليس أمامى أن أختار أو أفكر فسكنت بها ورزقت بأبناء، لا أخفى عليكم تحملت فوق طاقتى بات النوم لا يعرف طريقى لكنى مضطر فهى تشبه العشش ومساحتها لا تتعدى بضعة أمتار وليس بها شباك للتهوية بها سرير واحد متهالك من جميع الجوانب أما الأرض فبها بقية أغراضنا نفترش وننام وسطها.

إقرأ أيضًا

نائب محافظ القاهرة: تذليل الصعوبات لتحقيق حياة كريمة لأهالي «الخيالة»

ويوضح قائلاً: كلنا نعيش فى هذه الغرفة التى لا تصلح للمعيشة وبسببها أصيب ابنى الصغير بحساسية صدر شديدة ويحتاج لجلسات بخار باستمرار، ناهيكم عن عدم الخصوصية فدورة المياه من حق الجميع أن يقضى حاجته بها من عمال لصاحب الجراج ليست خاصة بنا ولدى بنات ماذا أفعل؟!

أنا لا أستطيع أن أوفر سكناً لأبنائى فليس لدى من حطام الدنيا شيئاً، يختتم كلامه قائلاً: كل أملى فى هذه الدنيا أن نعيش حياة كريمة فعيوننا لا ترى النوم!، أحلم بسكن فى الإسكان الاجتماعى ضمن الحالات القاسية فى أى مكان يسترنى أنا وأبنائى الخمسة، هكذا كان لسان حال المواطن على حمادة حسانين فهل يستجيب الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان ويمنحه الموافقة.