كيف تأثرت مريم عصمت أصغر باحثة في ناسا بلقطة «السجادة الزرقا» في فيلم «سيمبا»؟

لقطة من فيلم الملك الأسد
لقطة من فيلم الملك الأسد

 

روت الباحثة في الفيزياء وعلوم الفضاء مريم هيثم عصمت، والتي تعمل في وكالة ناسا وشاركت في تصنيع تليسكوب جيمس ويب، الذي مازال يبهر العالم بصوره الجديدة الملتقطة عن الكون، تفاصيل الشرارة الأولى التي كانت سبباً في عشقها للفضاء والنجوم وعلوم الفيزياء.

 

وقالت مريم هيثم عصمت في أول ظهور إعلامي لها، في برنامج "مصر تستطيع" وأنا صغيرة شاهدت فيلم الملك الأسد "سيمبا" ، وجذب انتباهي لقطة داخل الفيلم بعد وفاة الملك موفاسا، عندما كان سيمبا جالساً برفقة تيمون وبومبا ، وسأل الأخير سيمبا عن النجوم المتواجدة في السماء.

وتابعت مريم عصمت باحثة الفيزياء في وكالة ناسا " كانت إجابة سيمبا أنها لأجدادنا العظماء الذين يتوفون، ولاكن كانت إجابة تيمون هي التي علقت في ذهني عندما جاوب قائلاً " ده دبان منور لازق في السما الزرقا اللي فوق"، وسألت والدي عن هذا " الدبان اللي في السما الزرقا".

واستكملت مريم عصمت " بعد فترة والدتي جلبت لي موسوعة ضخمة جداً ملصق عليها في الغلاف صورة لاينشتاين، وطلبت مني قراءتها إذا أردت معرفة ماهي تلك النجوم المتواجدة في السماء، لافتة أن الموسوعة كانت شاملة وبها موضوعات عن التاريخ والجغرافيا والرياضة والفيزياء ن مشيرة إلى أنها بعد ذلك عشقت الفيزياء وعلم الفلك والنجوم من ذلك الكتاب.

وحول معرفتها بأهمية اللغة قالت مريم هيثم عصمت أصغر متدربة في تليسكوب جيمس ويب " شاهدت فيلم " اتلانتس"، والذي كان يتحدث عن حضارة عظيمة انهارت بسبب عدم وجود من يتكلم بتلك اللغة ، وهذا الفيلم بالتحديد علمني معنى وأهمية اللغة في حياة الشعوب.

وأكدت باحثة الفيزياء في ناسا أنها تخصصت في علوم الفيزياء وعمرها 23 عامًا، وأن القرآن الكريم ورد فيه الكثير من المعلومات عن الكون والنجوم والكواكب وأن كل ما يتم البحث عنه يجعل الإنسان يقترب أكثر من الله تعالى ويعلم قدرة الخالق