البحوث الفلكية: تصميم التلسكوب المصري يخلق مكانة رائدة في مجال الفضاء

صورة موضوعية
صورة موضوعية

نظم المعهد القومى للبحوث الفلكية مؤتمرًا عبر تطبيق "زووم" عن  تلسكوب "جيمس ويب" والمنظار المصرى الجديد الذي يتم إعداد مدينة فلكية له متكاملة.

وصرح الدكتور أشرف شاكر رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، بأن المنظار "التلسكوب" المصرى الكبير الجديد الذى يتم الإعداد له حاليا قطر مرآته 6.5 متر ويصور بنفس تقنيات تلسكوب جيمس ويب.

وتابع الدكتور شاكر: أن تلسكوب "جيمس ويب" يعطى صورا أدق عن المجرات ذات العدد القليل والمسافة بينهم ورصد ما بين المجرات من حشود نجمية مولودة حديثا وتسجيل كل هذه التفاصيل لمتابعة حدوث أى اندماج أو انفصال بين هذه المجرات الصغيرة ولذا يساعد تلسكوب جيمس ويب على اكتشاف كيفية تكون المجرات مثلما تكونت المجموعة الشمسية التى تضم كوكب الأرض وكل هذه البيانات تعطى لقطات وتفاصيل دقيقة عن الأرصاد الفلكية مما يساعد فى تصحيح المفاهيم العلمية التى تم وضعها منذ خمسينيات القرن الماضي.

وأشار الدكتور شاكر إلى أن التلسكوب يرصد دوران الكواكب والنجوم المزدوجة ويبلغ وزن مرآة جيمس ويب نصف حجم مرآة تلسكوب هابل رغم أن قطر مرآة جيمس ويب ثلاث مرات مرآة هابل تقريبا وهذا يوضح الدقة البصرية لأجهزة الفضاء.

وأوضح رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية: أن تكنولوجيا تلسكوب جيمس ويب يمكن استخدامها فى علاج العيون وصناعة الأقمار الصناعية والبحث عن ثروات باطن الأرض واكتشاف المعادن الموجودة بها والتنقيب عن البترول.

وتقول الدكتورة سمية سعد أستاذ علوم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية: إن تلسكوب جيمس ويب استخدم تطبيقات وتقنيات تستخدم فى علاج عدسة العين الطبيعية.

وتابعت الدكتورة سمية، أن كل أجهزة الاتصالات المستخدمة كان مصدرها الفضاء والأجهزة المستخدمة فى استكشافه، كما أن التلسكوب المصرى الجديد يخلق مكانة علمية رائدة لمصر.

اقرأ أيضا | البحوث الفلكية تعلن موعد الانقلاب الصيفي وطول ساعات النهار