إصابات كورونا العالمية ترتفع لـ 548 مليونًا و828 ألفًا و234 حالة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكرت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" حول العالم ارتفعت إلى 548 مليونا و828 ألفا و234 حالة إصابة.

وذكرت الجامعة، في أحدث إحصائية نشرتها، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد 3 يوليو، أن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم، ارتفع إلى 6 ملايين و338 ألفا و519 حالة وفاة.

اقرأ أيضًا: إلغاء مئات الرحلات الجوية في أمريكا بسبب نقص الطواقم

وأوضحت أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 87.8 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 43.5 مليون إصابة؛ لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 32.4 مليون حالة.

ووفقا لأحدث البيانات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بأكثر من مليون حالة وفاة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ671 ألفا و858 حالة وفاة، ثم تأتي الهند في المرتبة الثالثة بإجمالي 525 ألفا و199 حالة وفاة.

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.