«الخط الأخضر» يصل إلى الكيت كات| المترو يدخل الخدمة خلال أيام من تحت الماء

«الخط الأخضر» يصل إلى الكيت كات|المترو يدخل الخدمة خلال أيام من تحت الماء
«الخط الأخضر» يصل إلى الكيت كات|المترو يدخل الخدمة خلال أيام من تحت الماء

فجأة عاد شارع 26 يوليو إلى طبيعته بعد رفع حواجز مترو الأنفاق وانتهاء العمل فى تطوير محطة جمال عبد الناصر.. ظهر الشارع متسعًا كعهدنا به.. نفس المشهد فى ميدان الكيت كات، حيث تقع محطة المترو الجديدة.. شريان حياة جديدة تم افتتاحه ليربط بين شرق النيل وغربه فى منطقة الزمالك وأُطلق عليه «الخط الأخضر»..


تستعد 4 محطات مترو جديدة بالجزء الأول من المرحلة الثالثة للخط الثالث لمترو الأنفاق، للافتتاح واستقبال الركاب، وذلك بطول 4 كيلومترات فى المحطات النفقية «ناصر - ماسبيرو - صفاء حجازى - الكيت كات»، وذلك بعد قيام الهيئة القومية للأنفاق بتشغيل المحطات تجريبياً وتسيير القطارات دون ركاب الفترة الماضية، للتأكد من سلامة التشغيل وانتظامها.


وتتميز محطات الخط الثالث بتصميماتها التراثية الجميلة، المستوحاة من الحضارة المصرية بتنوعاتها المختلفة، كما تضع الشركات اللمسات النهائية على تشطيبات المحطات وتشغيل السلالم الكهربائية وبوابات التذاكر الإلكترونية، كما تم وضع ماكينات T.V.M، وهى ماكينات تذاكر آلية تعمل باستخدام العملة الورقية والمعدنية والبطاقات البنكية، ويمكن من خلالها شراء التذاكر أو شحن الكارت الذكى الخاص بالمترو، وذلك بهدف تقليل الزحام أمام شبابيك التذاكر.


كما تقوم الشركات حالياً بفتح الطرق أعلى محطات المترو ورفع الحواجز الحديدية، والتى كانت مغلقة فترة طويلة خلال تنفيذ المحطات الجديدة مثل شارع 26 يوليو، والكيت كات، ومنطقة ماسبيرو، ويتم تمهيد الشوارع وإعادة طبقة الأسفلت ورصف الأرصفة بالأنترلوك، استعداداً لتشغيل المحطات.


وتدير الشركة الفرنسية RATP Dev mobility cairo تشغيل وإدارة الخط الثالث للمترو(الخط الأخضر)، وتعد الـ4 محطات الجديدة الجزء الأول من المرحلة الثالثة للخط الثالث، حيث تمتد المرحلة الثالثة بطول 17.7 كم وتشتمل على 15 محطة من محطة العتبة بمنطقة وسط البلد أسفل شارع 26 يوليو بمنطقة بولاق أبو العلا، مروراً بمنطقة ماسبيرو، ووزارة الخارجية، ثم تعبر أسفل نهر النيل مروراً بجزيرة الزمالك حتى ميدان الكيت كات، لتتفرع شمالاً إلى منطقة إمبابة مروراً بشارعى البوهى والقومية العربية وصولاً إلى الطريق الدائرى، وتتفرع جنوباً إلى المهندسين وبولاق الدكرور ماراً بشارعى وادى النيل وجامعة الدول العربية ثم تمتد إلى جامعة القاهرة ويتم تنفيذها على ثلاثة أجزاء.


وكانت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتوسع فى إنشاء شبكات النقل الجماعى الأخضر المستدام الصديق للبيئة واستكمال شبكة مترو الأنفاق بالتوازى مع تنفيذ مشروعات الجر الكهربائى الجديدة مثل شبكة القطار الكهربائى السريع والقطار الكهربائى الخفيف LRT ومشروعى المونوريل، وذلك لتتكامل جميع وسائل النقل الحديثة لخدمة المواطن.


ويعد الخط الثالث للمترو أول شريان عرضى للربط بين شرق وغرب القاهرة الكبرى حيث يمتد بطول 41.2 كم ويشتمل على 34 محطة وقد تم الانتهاء من تنفيذ وتشغيل ثلاث مراحل منه بطول حوالى 24 كم وجارٍ تنفيذ المرحلة الثالثة، كما أن الخط الثالث للمترو حلقة الوصل بين جميع مكونات شبكة النقل السككى بالجر الكهربائى (شبكة مترو الأنفاق - خطى المونوريل - القطار الكهربائى الخفيف).

حيث يتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الأول فى محطة ناصر ومع الخط الثانى فى محطتى العتبة وجامعة القاهرة مستقبلاً ومع القطار الكهربائى الخفيف فى محطة عدلى منصور المركزية ، ويتكامل مع مونوريل شرق النيل فى محطة الاستاد ومع مونوريل غرب النيل فى محطة وادى النيل ، كما يشتمل هذا الخط على أكبر ورشة فى الشرق الأوسط وإفريقيا على مساحة 65 فدانًا وتشتمل على 32 مبنى ومجهزة لتخزين القطارات بسعة 30 قطارًا.


كما أنه قد تم التعاقد مع شركة هيونداى روتيم الكورية لتوريد 32 قطارًا لاستيعاب تشغيل المرحلتين الرابعة والثالثة من الخط الثالث سيتم تجميع 10 قطارات منها فى شركة سيماف التابعة للهيئة العربية للتصنيع وذلك لتوطين صناعة الوحدات المتحركة.

ونقل الخبرات للجانب المصرى وتتكون القطارات من 8 عربات وسرعتها التصميمية 100 كم/ساعة والتشغيلية 80 كم/ساعة وسينقل الخط الثالث عند اكتماله 1.5 مليون راكب يوميا.

اقرأ ايضا | مصادر: بدء التشغيل التجريبي لـ 4 محطات مترو جديدة الأحد المقبل| صور