فخور بأنى مصرى، كلنا نفخر بمصريتنا. هذا إحساسى وأنا أشاهد أبطال مصر يحققون الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية فى دورة العاب البحر المتوسط. وهكذا نتأكد أن المصرى يستطيع إبهار العالم بقدراته وإمكاناته وإبداعاته فى كافة المجالات.
الفرحة التى تغمر كل مصرى وعلم بلاده يرتفع فى منصات التتويج العالمية ليس لها حدود. فرحة تزيل كم الإحباط واليأس الذى يصدره لنا أعداء النجاح. فرحة تتوارى أمامها خفافيش الظلام التى تسيطر على السوشيال ميديا وتسعى لضرب الاستقرار والإنجاز.
أشد على يد كل بطل مصرى يحقق إنجازا عالميا. حيث حققنا 32 ميدالية متنوعة، وفى انتظار المزيد.
هذه هى مصر الجمهورية الثالثة، التى يشككون فى إنجازاتها. وتمكنت بعثة مصر من حصد المزيد من الميداليات فى دورة ألعاب المتوسط المقامة حاليا بمدينة وهران بالجزائر حتى 5 يوليو الجارى.وهذا حب الجمهور الجزائرى لمصر وأبطالها، صيحاتهم وتشجيعهم للأبطال تعبير صادق عن محبة عميقة بين الشعبين والقيادتين.
تحية خاصة منى لنجمة الذهب بسنت حميدة نموذج الإصرار والتحدى للبنت المصرية.
دعاء: اللهم انصر أبطال مصر فى كل مكان.
