وفاة أكبر الأسيرات الفلسطينيات سنًا داخل سجون الاحتلال

 الأسيرة الفلسطينية سعدية فرج الله
الأسيرة الفلسطينية سعدية فرج الله

قضت الأسيرة الفلسطينية سعدية فرج الله، أكبر الأسيرات سنا، نحبها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد إصابتها بجلطة أودت بحياتها، لتنضم إلى قائمة من 230 أسير فلسطيني راحوا ضحية الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلن عبد الناصر فروانة، مدير وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "استشهاد الأسيرة المسنة سعدية فرج الله (65 عاما) من أذنا بالخليل، وذلك في سجن الدامون، جراء إصابتها بجلطة، وهي في ساحة السجن نتيجة الاهمال الطبي".

وأشار فراونة إلى أن ذلك رفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 230 شهيدا.

يذكر أن الأسيرة الراحلة سعدية فرج الله كانت قد اعتقلت في 18 ديسمبر من العام الماضي بزعم طعن مستوطن إسرائيلي، وما زالت موقوفة، وهي متزوجة وأم لأربع بنات وأربعة أبناء.

ومن جهتها، استنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، خلال بيان صادر عن مفوضية الشهداء والأسرى بالحركة استشهاد أكبر الأسيرات سناً، الأسيرة سعدية سالم فرج الله "مطر".

وحملت الحركة سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه المسئولية الكاملة عن "استشهاد الأسيرة فرج الله"، مطالبة "دون مماطلة أو تسويف" بتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على ظروف استشهادها، ومحاسبة الجناة.

اقرأ أيضًا: فلسطين: غياب العقوبات الدولية يشجع دولة الاحتلال على تعميق نكبة شعبنا

وجددت مفوضية حركة فتح مطالبها لجميع المؤسسات الدولية والحقوقية" وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، بضرورة إجراء فحوصات شاملة لكافة الأسرى بالسجون الإسرائيلية، وتنظيم زيارات دورية إلى هناك، مع ضرورة أن يكون هناك ملفا صحيا خاصًا لكل أسير، لمنع إدارة السجون من استمرار ممارسة سياسة الإهمال الطبي على الأسيرات والأسرى.