ثورة 30 يونيو تؤتي بثمارها.. فرص عمل للمصريين في «محطة الضبعة»

 محمد سعفان وزير القوي العاملة
محمد سعفان وزير القوي العاملة

بدأت بشائر الخير التي وعد بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب المصري في أكثر من مناسبة بعد ثورة 30 يونيو ونجاحها بإزاحة كابوس جثم على مقدرات الدولة وعرقل فيها عجلة التنمية التي كانت إحدي وأهم خطط الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي المتمثلة في إستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، وأهم أهداف ثورة 30 يونيو المجيدة والتي بدأت ثمارها تؤتي أكلها ومن بينها مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الطاقة لتصبح من أولى محطات الطاقة النووية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومحطة توليد الكهرباء الأولى من نوعها في مصر، ليتم تدشينها في العام 2030 وهو الوقت الزمني المحدد لاستراتيجية مصر للتنمية المستدامة.

هذا المشروع الكبير سيكون له مكاسب كبيرة في كل مراحل إنشاءات المحطة التي تبنى علي أرض مصرية مما سيفتح مجالات عديدة للأيدي المصرية العاملة سواء في عملية البناء والتشييد في مراحلها الأولي ووصولًا الي إدارة المحطة بعد افتتاحها وتشغيلها ليتم نقل خبرة التشغيل وإدارة المحطة الي الأيدي العاملة المصرية.

قامت وزارة القوى العاملة بدورها في التجهيز لفتح مكتب عمل في منطقة الضبعة سيتم إفتتاحه في شهر يوليو المقبل وفق ما أعلن عنه وزير القوي العاملة أثناء استقباله وفداً من الشركة التي تنفذ المشروع للاتفاق علي الاستعدادات لفتح مكتب العمل بالضبعة لتيسير الإجراءات علي العمالة المصرية التي ستبدأ عملها في هذا المشروع الضخم وكذلك تيسير عمل العمالة الأجنبية للشركات الروسية المسؤولة عن تنفيذ هذا المشروع فيما يخص التراخيص وغيرها من الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.

أعلنت ناتاليا شافالوفيتش نائب رئيس مجلس إدارة الشركة البشرية والإتصالات الداخلية الشركة المساهمة "أتوم ستروي إكسبورت" المقاول العام المنفذ لمحطة الضبعة النووية، أن محطة الضبعة يعمل بها كثير من الجنسيات سواء عمال أو مهندسين وأنها بالفعل بحاجة الى عمالة مصرية سيتم إرسال مواصفاتها إلى الإدارة المختصة بالوزارة.

وقدمت شافالوفيتش التهنئة للشعب المصري ومحمد سعفان وزير القوي العاملة بمناسبة ذكرى ثورة يونيو، وعيد الأضحى المبارك، وجاء ذلك أثناء لقاء جمعهما ووفد الشركة بمكتب الوزير بمقر وزارة القوى العاملة، وأثنت على وجود مكتب عمل تابع للوزارة في الضبعة والذي سيعمل على تسهيل العديد من الإجراءات. 

كما أثنت على الدعم المستمر المقدم من جانب الوزارة خاصة مع قرب افتتاح مكتب لوزارة العمل في مدينة الضبعة لخدمة المشروع وخطة الوزارة الخاصة بتوفير كافة الموارد البشرية اللازمة للعمل في مشروع إنشاء المحطة.