الاحتفال بثورة ٣٠ يونيو

محمد الهواري
محمد الهواري

لولا ثورة ٣٠ يونيو ما تحققت كل هذه الإنجازات الكبرى على أرض مصر.. فالثورة التى قادها الرئيس السيسى وضعت لبنات الجمهورية الجديدة فى إنشاء ١٥ مدينة بأحدث تكنولوجيا العصر من الجيل الرابع.

الثورة غيرت وجه الحياة فى مصر وساهمت فى تأسيس عالم جديد من التكنولوجيا الرقمية وإنسان مصرى عصرى وتعمير امتد إلى كل انحاء البلاد وثورة زراعية كبيرة فى العديد من المناطق المؤهلة للاستصلاح والزراعة مثل الدلتا الجديدة وبنى سويف والمنيا وجنوب مصر مما ساعد مصر فى زيادة إنتاجها الزراعى إضافة لآلاف الصوب الزراعية والمزارع الكبرى للإنتاج الحيوانى والألبان ومزارع الدواجن المنتشرة فى العديد من المحافظات.

الثورة أيضا ساهمت فى البدء لتنفيذ ثورة صناعية كبرى سواء من الصناعات العملاقة أو الصناعات المتوسطة والصغيرة وإقامة العديد من المجمعات الصناعية فى كل المحافظات إضافة للمدن الصناعية المتخصصة مثل صناعة الأثاث فى دمياط وصناعة الجلود فى الروبيكى وغيرها من الصناعات التى تحتاجها البلاد سواء للاستهلاك المحلى أو التصدير أيضا أكبر شبكة من الطرق والكبارى والمحاور تغطى كل أنحاء البلاد.. والأنفاق الجديدة وآلاف الكيلو مترات من الطرق الحديثة إضافة إلى الجامعات الجديدة والمدارس وتطوير التعليم والرعاية الصحية حيث تم علاج قرابة مليون حالة من قوائم الانتظار واستئصال مرض فيروس سى وإنشاء مصانع الأدوية الجديدة ودعم مراكز البحوث العلمية الزراعية والصحية والصناعية والقضاء على العشوائيات بمساكن حديثة بديلة والعمل على عدم إقامة عشوائيات جديدة.

الجمهورية الجديدة تفخر بما تحقق من إنجازات كانت وراءها ثورة ٣٠ يونيو التى شهدت أكبر مشاركة شعبية للخلاص من حكم الاخوان الارهابية وما تحقق يعد إعجازا فى ضوء مواجهة الدولة للإرهاب وأيضا جائحة كورونا التى أصابت العالم كله إضافة إلى الأزمات الاقتصادية العالمية قبل وبعد الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيراتها السلبية على الأسعار العالمية سواء فى الطاقة أو الغذاء وقدرة الدولة المصرية على مواجهة جميع التحديات الداخلية والخارجية والجهود الضخمة التى تبذلها الحكومة لرفع معدل النمو.
يجب أن نحتفل بثورة ٣٠ يونيو بما تستحقه من إعجاز تحقق على أرض مصر.