اليوان يصارع اتهامات أمريكا بالتلاعب الصيني بالعملة لإنعاش الاقتصاد

اليوان
اليوان

أججت الصين غضب نقادها لسنوات برفضها السماح لليوان بالارتفاع، حيث عززت الصادرات الرخيصة الانتعاش الاقتصادي.

وسمحت الصين لليوان بالانخفاض إلى ما دون المستوى الرمزي 7 مقابل الدولار الأميركي، وهو خط لم تتخطاه منذ أكثر من عقد، فيما تبادلت فيه الولايات المتحدة والصين اللكمات عبر فرض التعريفات الجمركية المتبادلة خلال ولايته، وهو ما دق ناقوس الخطر بشأن احتمال استخدام العملة كسلاح ودفع الخزانة الأميركية لوصف الصين بأنها متلاعبة بالعملة.


توقع خبراء إستراتيجييون في "جودمان ساكس" أن تواصل عملات آسيا الناشئة، ذات العائد المرتفع، تراجعها وسط تدهور التمويل الخارجي بجانب العزوف عن المخاطرة الذي حفّزه تشديد سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي وفقا لبلومبرج.


 في هذا الصدد تعتزم الصين زيادة ساعات تداول اليوان بسبب سعيها إلى زيادة مشاركة المستثمرين العالميين في تداول العملة في الداخل في إطار الجهود الرامية إلى تدويلها.


كانت آخر مرة عدلت الصين فيها ساعات تداول اليوان في عام 2016 عندما أضافت سبع ساعات أخرى إلى فترة التداول.

انخفضت أسعار اليوان الداخلي بنسبة 5% تقريبا مقابل الدولار الأميركي هذا العام إذ يعاني الاقتصاد نتيجة القيود المرتبطة بفيروس كوفيد وبسبب السياسة التوسعية التي يتبناها بنك الشعب الصيني في وقت تتسبب فيه قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في تدفق الأموال إلى خارج الصين.

اقرأ أيضا جولدمان ساكس: صعود اليوان أمام الدولار 4.9%