دار الإفتاء في إعدام 10 متهمين بقضية كتائب حلوان: مفسدون في الأرض

ارشيفية
ارشيفية

استهل المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس الدائرة الأولى بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، كلمته قبل النطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميا بـ "كتائب حلوان"، بكلمات الذكر الحكيم بسم الله الرحمن الرحيم "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدًا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ" صدق الله العظيم.

وقال المستشار محمد شيرين فهمي، حيث كانت الحكمة قد أصدرت قرارها في جلسة 30 يناير بإرسال أوراق الدعوى إلي فضيلة مفتى الجمهورية لتستدل على رأي الشريعة الإسلامية بأمر عقوبة المتهمين الذين ثبتوا إرتكابهم جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وهم يحي السيد، ومجدي محمد "فونيا"، ومحمود عطية، وعبدالوهاب مصطفى، ومحمود أبو حسيبة، ومحمد إبراهيم، ومصعب عبدالحميد، وعبدالله الشرقاوي، وعبدالرحمن عيسى، ومحمود السيد أمين.

وقد ورد رأي فضيلة مفتي الجمهورية متضمنا أن الجرم بشأن المتهمين قد ثبت وتأيد شرعا في حقهم وذلك بمقتضى اقرار المتهمين على بعضهم البعض الصحيحة الثابتة بالتحقيقات وأن الجرائم كافية لإثبات الجرم بحقهم جميعا.

وأنه من المقرر أن الحرابة هي أن يخرج جماعة لهم قوة يستخدمونها زريعة لارتكاب جرائم القتل وشك عصب الحكام بغاية الاجرام وقد أوجبت الشريعة عقوبة لهذه الحرابة أو عقوبة المتآمرين على أمن الناس في قوله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله" صدق الله العظيم.

اقرأ أيضا|الجنايات تقضى بالإعدام شنقاً للإرهابى يحيى موسى و9 آخرين بقضية "كتائب حلوان"

وتابع المستشار محمد شيرين فهمي، وقد ثبت لدار الإفتاء من واقع الأوراق وما تم بها من تحقيقات أن المتهمين مفسدين في الأرض ويستحقون أن ينطبق عليهم قول الله المبين في آية الحرابة ألا وهو القتل حد حرابة، ويكون ذلك عبرة لهم ولأمثالهم، وأن غاية العقوبات في الإسلام إصلاح المجتمع وأنه لابد من إعلان الحكم عليهم أمام الجميع ليكون ردعا.